ندَّدت منظمة العفو الدولية، الإثنين 7 أغسطس/آب 2017، بقرار إسرائيل إغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في القدس الغربية ومنعها من البث.
وقالت ماغدالينا مغربي، نائبة رئيس المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "إنه هجوم وقِحٌ على حرية الإعلام بإسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابعت أن هذا القرار "يوجه رسالة مخيفة تفيد بأن السلطات الإسرائيلية لا تتسامح مع تغطية إعلامية حساسة".
من جهته، ندَّد الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان، بالقرار الإسرائيلي بحق قناة الجزيرة.
وقال رئيس الاتحاد فيليب لوروت، في البيان: "إن قرار السلطات الإسرائيلية بإقفال مكاتب قناة الجزيرة في القدس، وسحب بطاقات اعتماد الصحفيين العاملين فيها بتهمة دعم العنف- هو هجوم على حرية الصحافة وتعددية الإعلام".
وتابع لوروت: "إذا كانت بعض معلومات (الجزيرة) خاطئة، فبإمكان السلطات الإسرائيلية استخدام حق الرد. إلا أنها عندما اختارت ألا تقوم بذلك، وانضمت إلى حملة دولية ضد (الجزيرة)، أعطت الانطباع بأنها تريد إسكات صوت لا يروق لها، الأمر الذي يتنافى مع القيم الديمقراطية التي تمثلها".
وتندد إسرائيل، منذ سنوات، بما تعتبره تغطية متحيزة من قِبل قناة الجزيرة للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي نهاية يوليو/تموز، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عزمه على طرد قناة الجزيرة من إسرائيل، واتهمها بأنها عملت على تأجيج التوتر في الحرم القدسي.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرة، الأحد، إن قناة الجزيرة "أصبحت الأداة الرئيسة لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وحركة حماس وحزب الله وإيران"، وأعلن أن العمل جارِ لإغلاق مكاتب القناة.