مرَّ بين الحراس وصاح الله أكبر.. القبض على شاب يحمل سكيناً قرب برج إيفيل بباريس

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/06 الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/06 الساعة 07:47 بتوقيت غرينتش

أعلنت الشركة المستثمرة لبرج إيفل في بيان الأحد 6 أغسطس/آب 2017 اعتقال شاب يحمل سكيناً بينما كان يحاول اقتحام إحدى نقاط المراقبة الأمنية للبرج مساء السبت.

وأوضح البيان أنه "تمت السيطرة بسرعة" على الشاب الذي وصل بمفرده "وجرى توقيفه"، من دون أن تعرف دوافعه أو ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة. ولم تسجل أي اصابات.

لكن مصدراً قضائياً قال لوكالة فرانس برس أن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاماً ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر".

وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج إيفل بإلقاء سلاحه فامتثل فوراً، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في تموز/يوليو.

وقد أفاد بيان الشركة أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت أن يتم إخلاؤه عند الساعة 00,30" أي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد.

ويستقبل برج إيفل الذي أضيء احتفاء بانضمام البرازيلي نيمار بألوان فريق سان جرمان لكرة القدم، وهو النادي الذي كان المشتبه به يرتدي قميصه، آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة ويغلق أبوابه عند الساعة 00,45 (22,45 ت غ).

وتستهدف فرنسا منذ كانون الثاني/يناير 2015 هجمات يشنها جهاديون تتمثل بموجة اعتداءات أسفرت عن سقوط ما مجموعه 239 قتيلاً وطالت خصوصاً قوات الأمن.

وأفاد المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في تموز/يوليو.

وأعيد فتح البرج الأحد بموعده المعتاد تمام الساعة التاسعة صباحاً (07,00 ت غ).

ولم يكشف عدد الزوار الذين كانوا في برج إيفل عند وقوع الحادثة.

تحميل المزيد