طالت حملة تطهير مرافق الدولة من "الكيان الموازي" الذي يرأسه رجل الدين فتح الله غولن، الخطوط الجوية التركية، فيما أعلنت الحكومة عن اتجاهها لإقالة عدد من السفراء على خلفية الانقلاب العسكري الفاشل يوم 15 يوليو/تموز 2016.
شركة الخطوط الجوية التركية التي تديرها الدولة قالت الإثنين 25 يوليو/تموز 2016، إنها فصلت 211 موظفاً، مشيرة إلى ارتباطهم بحركة فتح الله غولن، التي حمّلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولية محاولة فاشلة للإطاحة بالحكومة في 15 يوليو/تموز.
وقالت الشركة في بيان، إنه تم إنهاء عقود الموظفين لدواع تشغيلية وقلة الكفاءة وضعف الأداء، إضافة إلى دعمهم لحركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإثنين 25 يوليو/تموز في مقابلة مع محطة خبر ترك الخاصة، إن تركيا ستقيل عدداً من السفراء فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم عزل موظفين بوزارة الخارجية، قال تشاووش أوغلو "نعم سيتم (عزل) البعض. سيتم إعفاؤهم من مهامهم" موضحاً أن ذلك سيشمل سفراء.
وبلغ عدد من اعتقلتهم السلطات التركية أو أوقفتهم عن العمل أو أخضعتهم للتحقيق من الجنود والقضاة والشرطة والمعلمين والموظفين المدنيين وآخرين، أكثر من 60 ألفاً منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو/تموز.