أبرزهم إيما تومسون وآل باتشينو وكيت بلانشيت.. نجوم رُشّحوا للأوسكار مرتين في نفس العام

يَسعى نجوم هوليوود عادةً لتتويج جهودهم ومسيراتهم السينمائية بجائزة الأوسكار، إذ يُعد مجرد التَرَشُح للجائزة نجاحاً بحد ذاته، ويعتبر الممثل العام الذي رُشح فيه عاماً ناجحاً في مسيرته الفنية. لكن بعض النجوم حظوا بأعوامٍ أكثر استثنائية، إذ رُشحوا مرتين في ذات العام لجائزة الأوسكار، بالنظر إلى أدائهم المتقن وشغفهم لتقديم الأفضل هو ما جعلهم يتربعون على القمة.

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/16 الساعة 13:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/16 الساعة 13:42 بتوقيت غرينتش

يَسعى نجوم هوليوود عادةً لتتويج جهودهم ومسيراتهم السينمائية بجائزة الأوسكار، إذ يُعد مجرد التَرَشُح للجائزة نجاحاً بحد ذاته، ويعتبر الممثل العام الذي رُشح فيه عاماً ناجحاً في مسيرته الفنية.

لكن بعض النجوم حظوا بأعوامٍ أكثر استثنائية، إذ رُشحوا مرتين في ذات العام لجائزة الأوسكار، بالنظر إلى أدائهم المتقن وشغفهم لتقديم الأفضل هو ما جعلهم يتربعون على القمة.

نعرفكم في هذا التقرير بمجموعة من النجوم الذين رشحوا مرتين في ذات العام لجائزة الأوسكار:

جيمي فوكس



في العام 2005، رُشح النجم الأسمر جيمي فوكس مرتين للأوسكار، الأولى عن دوره في فيلم Collateral كأفضل ممثل في دور مساعد، حيث فاجأ الجميع وأذهل النقاد والجمهور بأدائه البارع والمقنع لسائق التاكسي الذكي الذي يجد نفسه رهينة لقاتل مأجور.

جاء ترشيحه الثاني عن دوره بفيلم Ray كأفضل ممثل دور رئيسي لتجسيده شخصية "راي تشارلز" مغني البلوز الأسطوري ورحلة نجاحه رغم فقدان بصره.

إذ أجاد فوكس تجسيد الشخصية من خلال عزفه الجيد على البيانو، كما أضاف جفوناً صناعية على عينيه جعلته يبدو كأنه فاقد للبصر بالفعل؛ بالإضافة إلى ذلك استعان بأعضاء طاقم الفيلم لقيادته ومساعدته في السير والحركة مما جعل أداءه مقنعاً للجميع وكان سبباً في حصوله على الأوسكار ذلك العام.

فاي بينتر



في العام 1939، رُشحت الممثلة فاي بينتر مرتين للأوسكار؛ الأولى عن دورها كأفضل ممثلة في دور رئيسي بفيلم White Banners إذ قامت بدور امرأة مُشردة تخلت عن طفلها للتبني ثم عادت مرة أخرى تبحث عنه.

ترشيحها الثاني كان عن دورها كأفضل ممثلة في دور مساعد بفيلم Jezebel الذي يحكي قصة فتاة تتخلى عن خطيبها بسبب كبريائها وغرورها وتحاول استعادته، وقد فازت عنه فاي بالأوسكار ذلك العام.

باري فيتزغيرالد



رُشح الممثل باري فيتزغيرالد مرتين في العام 1945 كأفضل ممثل في دور رئيسي ودور مساعد في نفس الفيلم Going My Way، الذي دارت قصته حول انضمام رجل للكنيسة وتواصله مع الرعية لجمع تبرعات لإنشاء جوقة غنائية من الأطفال.

تغيرت قوانين الأكاديمية الآن وأُلغيت الترشيحات المزدوجة فلم يعد من الممكن أن يترشح الممثل لجائزتين عن نفس الفيلم. فاز فيتزغيرالد بالأوسكار في تلك السنة عن دوره كممثل مساعد.

جوليان مور



رُشحت النجمة الأميركية جوليان مور مرتين في العام 2003؛ الأولى عن دورها بفيلم Far from Heaven كأفضل ممثلة في دور رئيسي، إذ أشاد النقاد بأدائها اللافت للزوجة في خمسينيات القرن الماضي التي تواجه أزمات زوجية وتتأثر بالتوتر الحادث في العالم الخارجي.

ترشيحها الثاني كان عن دورها كأفضل ممثلة في دور مساعد بفيلم The Hours الذي يحكي كيف تؤثر رواية على ثلاثة سيدات من أجيال مختلفة يضطررن للتعامل مع تجربة الانتحار في حياتهن.

أعجب النقاد بخيارات مور الذكية ورأوا أن أداءها في الفيلم صادق حيث جسدت مشاعر الرعب والخوف والعاطفة بعينيها في صدق.

لم تفز جوليان بالأوسكار هذا العام ولكنها نالت الجائزة في العام 2015 عن دورها في فيلم Still Alice.

تيريزا وايت



رُشحت النجمة تيريزا وايت مرتين للأوسكار في العام 1943؛ الأولى عن دورها كأفضل ممثلة في دور رئيسي بفيلم The Pride of the Yankees الذي يحكي قصة لاعب البيسبول الشهير لو غيريج حيث أدت دور زوجته.

ترشيحها الثاني كان عن دورها كأفضل ممثلة في دور مساعد بفيلم Mrs. Miniver الذي يحكي قصة عائلة بريطانية تحاول العيش والنجاة خلال الحرب العالمية الثانية وقد فازت تيريزا بالأوسكار عن هذا الدور.

آل باتشينو



النجم آل باتشينو الذي يُصنف كأحد أفضل ممثلي هوليوود رُشح لجائزة الأوسكار 8 مرات، منها مرتان في العام 1993؛ الأولى كأفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Glengarry Glen Ross الذي يدور حول خفايا عالم مبيعات العقارات، وقد وصف النقاد أداء باتشينو بالمتحفز الواقعي مما رشحه بسهولة للأوسكار.

الترشيح الثاني كأفضل ممثل دور رئيسي في فيلم Scent of a Woman إذ قام فيه بدور "فرانك" الكولونيل المتقاعد الكفيف الذي يرعاه طالب شاب بسبب حاجته للمال.

يرى النقاد أن دوره في الفيلم كان ساحراً فقد استطاع الانتقال بسهولة من الرجل الكفيف المحطم الذي يشعر بصعوبة في التكيف مع حياته إلى رجل قوي وملهم. كان هذا الدور سبباً لفوزه بالأوسكار ذلك العام.

سيغورني ويفر



رُشحت النجمة سيغورني ويفر في العام 1989 مرتين لجائزة الأوسكار؛ الأولى عن دورها كأفضل ممثلة دور رئيسي في فيلم Gorillas in the Mist: The Story of Dian Fossey الذي يحكي قصة ديان فوسي، أحد العلماء الذين جاؤوا إلى أفريقيا لعمل دراسات على الغوريلا الجبلية وحمايتها من الانقراض.

يرى النقاد أن سيغورني كانت الأنسب لأداء الدور إذ قدمت أداءً عاطفي مليء بالحنان والبراعة في مشاهدها مع الحيوانات البرية.

أما ترشيحها الثاني كان كأفضل ممثلة دور مساعد في فيلم Working Girl الذي يحكي قصة سكرتيرة شابة يسرق مديرها فكرتها في العمل. أشاد النقاد بأداء ويفر المقنع إلا أنها لم تحظ بالأوسكار عن أي من الترشيحين ذلك العام.

إيما تومسون



النجمة البريطانية إيما تومسون تعد الأكثر حظاً في القائمة فقد رُشحت مرتين للأوسكار بنفس العام خلال عامي 1994 و1996.

في العام 1994؛ رشحت كأفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم The Remains of the Day الذي يحكي قصة رجل غني خلال الحرب العالمية الثانية أشاد النقاد بأداء إيما ووصفوه بالشغوف والمتقن.

الترشيح الآخر كان كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم In the Name of the Father الذي يحكي قصة دفاع محامٍ عن أشخاص اعترفوا بالإكراه عن جريمة لم يرتكبوها، وصف النقاد أداء إيما بالواثق السهل لكنها لم تفز ذلك العام بأي من الجائزتين.

ولكن حالفها الحظ مرة أخرى في العام 1996؛ إذ رُشحت كأفضل ممثلة في دور رئيسي وأفضل نص سينمائي مقتبس عن فيلم Sense and Sensibility، فازت إيما بالجائزتين.

وأشاد النقاد بأدائها وأيضاً بسيناريو الفيلم الذي وصفوه بالاستثنائي فقد عكفت إيما لمدة خمس سنوات على كتابته كنص سينمائي، عبر اقتباسه من رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة جين أوستن.

هولي هنتر



رُشحت الممثلة هولي هنتر مرتين في العام 1994 لجائزة الأوسكار؛ الأولى عن أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم The Firm، الذي يحكي قصة محام شاب ينضم لشركة محاماة مرموقة ويكتشف الجانب المظلم من مهنته وأعجب النقاد بأداء هولي رغم سرعة الأحداث في الفيلم.

الترشيح الآخر كان لفيلم The Piano الذي فازت به هولي عن دورها كأفضل ممثلة في دور رئيسي يحكي الفيلم قصة امرأة خرساء تسافر إلى نيوزيلندا مع ابنتها من أجل زواج مدبر مع أحد ملاك الأراضي الأثرياء.

يرى النقاد أن أداء هولي جاء متناسباً مع قصة الفيلم وحبكته وكان ذلك سبباً في فوزها بالأوسكار.

جيسيكا لانغ



رشحت النجمة جيسيكا لانغ للأوسكار مرتين في العام 1983؛ ترشيحها الأول كان لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم Frances يحكي الفيلم قصة فتاة ولدت ببلدة صغيرة واستطاعت الوصول إلى مجد هوليوود وبهجة مسرح برودواي ولكن تنتهي قصتها بشكل مأساوي.

يصف النقاد أداء جيسيكا أنه معقد وأظهر جانب الشخصية بوضوح إذ يبدو أنها تحمل صفات مشابهة لها.

الترشيح الآخر فازت به جيسيكا كأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Tootsie الذي يحكي قصة مايكل دورسي، وهو ممثل فاشل، يتنكر في زي امرأة من أجل الحصول على دور.

يرى النقاد أن أداء جيسيكا كان باعثاً للسرور إذ استطاعت أن تؤدي الكوميديا الذكية التي استحقت عنها الفوز بالأوسكار.

كيت بلانشيت



النجمة الأسترالية كيت بلانشيت رُشحت 7 مرات لجائزة الأوسكار منها مرتان في العام ذاته 2008. الترشيح الأول كان لأفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم I'm Not There الذي يجسد حياة الموسيقي الشهير "بوب ديلان" من خلال ست وجهات نظر مختلفة تقوم بلانشيت بواحدة منها حيث أدت دور "ديلان" في مرحلة التسعينيات، وكيف أصبح ثرياً وأدمن الماريغوانا ثم تحول إلى شخص يكره الموسيقى التي عرفه الناس بها.

رأى النقاد أداء بلانشيت خارقاً فقد أجادت تأدية دور الرجل والغناء أيضاً مثل بوب ديلان فلا عجب أن تُرشح للأوسكار عن هذا الدور.

الترشيح الثاني كان لأفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم Elizabeth The Golden Age الذي تجسد فيه شخصية الملكة إليزابيث في عهدها الذهبي، رأى النقاد أن أداءها كان استثنائياً ولا يوجد أفضل منها لتأدية الدور. تعد كيت أول نجمة في هوليوود ترشح للأوسكار عن تمثيل نفس الشخصية في فيلمين مختلفين إذ رشحت للأوسكار أيضاً عام 1998 عن دورها لشخصية الملكة إليزابيث في فيلم "Elizabeth".

لم تفز كيت ذلك العام ولكنها حازت على الأوسكار في العام 2014 عن دورها في فيلم Blue Jasmine، وفي العام 2005 عن دورها في فيلم The Aviator.

تحميل المزيد