اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ليل الخميس الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول 2016، أن الرئيس السوري بشار الأسد "جزار" يجب أن يرحل مع حلفائه الإيرانيين.
وقال ليبرمان في مؤتمر مع يهود الاتحاد السوفيتي السابق في إسرائيل "برأيي الشخصي، الأسد جزار قام بذبح وقتل الناس".
وأكد الوزير في مقطع صوتي من المؤتمر نشره مكتبه "أعتقد في النهاية أن إخراجه والإيرانيين من سوريا في مصلحتنا".
ويحظى الأسد بدعم حزب الله الشيعي اللبناني، وسلاح الجو الروسي.
واعتبر ليبرمان "من وجهة نظر أخلاقية، لا يمكننا أن نقبل بمثل هذه المجزرة أمام أعين العالم بأكمله، باستخدام أسلحة كيماوية".
وتقول إسرائيل أنها لا تريد التورط في النزاع المعقد الدائر في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات لكنها هاجمت أهدافا عسكرية بعد إطلاق النار باتجاه هضبة الجولان المحتلة منذ 1967.
منذ حرب حزيران/يونيو 1967، تحتل إسرائيل حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) التي أعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تحت السيادة السورية.