أعلن تيسير نصر الله، الناطق باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الثلاثاء 29 سبتمبر/ أيلول 2015، أنه متمسك بإقامة مباراة منتخب بلاده، مع نظيره السعودي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 داخل فلسطين.
نصر الله اعتبرا أن قرار (فيفا) ظالم، وتم اتخاذه دون الرجوع للاتحاد الفلسطيني، ودون إعلام الاتحاد به بشكل رسمي.
وذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، توجه إلى (فيفا) و"ساق مبرراته الخاصة برفض اللعب في فلسطين، في الوقت الذي كنا نعمل فيه على ترتيب كافة التسهيلات الممكنة وإيجاد الحلول إلا أن السعوديين رفضوا ذلك".
الاتحاد السعودي لكرة القدم، كان قد قال إنه تلقى موافقة الاتحاد الدولي لكرم القدم (فيفا) على نقل مباراة منتخبه مع المنتخب الفلسطيني في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى ملعب محايد.
وقال نصر الله: "سنحتج بشكل رسمي للفيفا، وفق اللوائح والقوانين، فنحن عضو رسمي في الاتحاد الدولي، وملعبنا البيتي معترف به، وأي مبررات هي سياسية وليست رياضة لا دخل لنا بها".
وأضاف أن نقل المباراة سيشكّل خسارة للملعب الفلسطيني، وأن الاتحاد الفلسطيني قد يتخذ قرارا بعدم اللعب خارج فلسطين، وقال "إنه من الأفضل أن نصون كرامتنا ونخسر 3 نقاط".
ويرفض الاتحاد السعودي لكرة القدم، اللعب على أرض فلسطين، يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول القادم في مباراة الذهاب، خشية المرور عبر الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية.
وتسيطر إسرائيل على منافذ الضفة الغربية، ويتوجب على كل من يرغب بدخولها أو الخروج منها الخضوع لتفتيش وفحص أجهزتها الأمنية.