قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين 8 فبراير/شباط 2016، إن منطقة الشرق الأوسط شهدت صعوبات عندما لم يحترم حكامها رغبات الشعوب.
وأضاف في كلمة متلفزة، موجهة إلى القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، إن "حكومات العالم موجودة من أجل دعم الشعوب؛ لذا فإن الحكومات التي تستثمر في صحتهم وتعليمهم تصبح أكثر ازدهاراً".
وأشار إلى أن كل الحكومات الموجودة في القمة هدفها موحد، وهو مساعدة الشعوب، ويمكن أن تتعلم من بعضها بعضاً لتصبح أكثر تعاوناً مع مواطنيها.
وأضاف أوباما أن جودة الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم وغيرها تضمن استقرار الحكومات.
وشدد على أهمية التعليم والتعاون في شتى المجالات، خاصة الأمن، لخلق مستقبل أفضل، مؤكداً أن من يدعو إلى السلام والأمن الدائم سيكون شريكاً للولايات المتحدة.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن دستور بلاده يبدأ بكلمات بسيطة وهي: "نحن الشعب" وحتى اليوم فهو يهتم بالاستثمار في الإنسان.
وانطلقت فعاليات الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل، في دبي صباح اليوم، بمشاركة عدد من رؤساء دول والبنك الدولي والأمم المتحدة وممثلي 125 حكومة عالمية و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة مختلفة.
وتناقش القمة مستقبل 8 قطاعات رئيسية هي: التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومي، والعلوم والابتكار والتكنولوجيا، والاقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال البشري، والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل.