أعلنت شرطة لاس فيغاس، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أنها عثرت على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات في منزل ستيفن بادوك، الذي أطلق النار ليل الأحد على مشاركين في حفل غنائي في المدينة، فقتل 59 شخصاً وأصاب 527 آخرين بجروح، ثم انتحر.
وقال قائد الشرطة جوزف لومباردو، إن المحققين الذين داهموا المنزل الواقع في ميسكيت على بعد 120 كلم عن لاس فيغاس، كبرى مدن ولاية نيفادا، عثروا على "ما يزيد عن 18 قطعة سلاح ناري إضافية، وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الإلكترونية التي ما زلنا بصدد تقييمها"، مضيفاً أن حصيلة المجزرة ارتفعت إلى 59 قتيلاً و527 جريحاً.
وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى 16 قطعة سلاح ناري، عثرت عليها الشرطة في الغرفة التي استأجرها بادوك في فندق ماندالاي باي، في لاس فيغاس، وأطلق منها النار على الحفل الموسيقي الذي كان يجري في الهواء الطلق أسفل الفندق.
وأكد الشريف لومباردو أن المحققين لم يعثروا حتى الساعة على أي رسالة من مُطلق النار، تبرر سبب ارتكابه هذه المجزرة.
وستيفن كريغ بادوك أميركي أبيض، يبلغ 64 عاماً، وكان محاسباً قبل أن يتقاعد، وقد ارتكب أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. ومع أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تبنَّى مسؤولية الاعتداء فإن واشنطن استبعدت في الوقت الحاضر الفرضية الجهادية.
وانتحر بادوك قبل وصول قوات الأمن إلى الطابق الـ32 من فندق ماندالاي باي، حيث كان متمركزاً ويطلق النار على ضحاياه.
وتبنَّى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملية إطلاق النار، معلناً أن منفذ الهجوم يدعى "أبو عبد البر الأميركي"، وأنه "اعتنق الإسلام" قبل أشهر عدة، وفق ما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، لكنه لم يورد إثباتات على ذلك.