قالت الشرطة الإسرائيلية، إن مهاجراً سودانياً طعن جندياً في جنوب إسرائيل، الأحد 7 فبراير/ شباط 2016، قبل أن يقتل بالرصاص، مضيفة أن المشتبه به نفذ هجومه فيما يبدو تضامنا مع الفلسطينيين.
وإذا تأكد الدافع وراء الهجوم فسيكون الأول الذي ينفذه أجنبي خلال 4 أشهر الماضية التي تشهد موجة تصعيد كان أحد أسباب تفجرها غضب المسلمين من انتهاك اليهود للحرم القدسي.
وفي الضفة الغربية المحتلة شب حريق يشتبه في أنه هجوم متعمد في خيمة تستخدم ككنيس على مقربة من نقطة تفتيش مما أسفر عن احتراق عدد من لفائف التوراة.
ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة إلى استنكار دولي لهذا "العمل الشائن" حسب وصفه.
وفي تعقيبها على عملية الطعن التي جرت في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل قالت الشرطة إن المشتبه به طعن جنديا فألحق به إصابة طفيفة عند محطة للحافلات ثم لاذ بالفرار فلاحقه جندي آخر وأطلق عليه النار.
وقال شمعون بورتال رئيس شرطة عسقلان للصحفيين "السلوك والموقع والاشتباك واستهداف الجندي -كل هذا يرقى إلى هجوم (ناتج عن مشاعر) قومية" وهو تعبير يستخدمه الإسرائيليون لوصف الهجمات الفلسطينية.
وأضاف بورتال أن الرجل "تمتم ببضع عبارات عربية غير واضحة ولم يقل غيرها" قبل أن يلفظ أنفاسه.
وأشارت متحدثة باسم الشرطة إلى أن جهود التعرف على المشتبه به "حتى الآن" توصلت فقط إلى أنه سوداني من دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل عما كان يفعله في إسرائيل.
ودخل آلاف السودانيين إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية عبر مصر في السنوات الأخيرة ويبحث البعض عن العمل بينما يطالب آخرون بحق اللجوء.