السعودية تحذر سياحها في بالي بسبب ثوران بركاني ضخم مرتقب.. وتطلب منهم الذهاب لهذا الفندق بالتحديد!

عربي بوست
تم النشر: 2017/11/28 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/11/28 الساعة 04:07 بتوقيت غرينتش

طالبت السفارة السعودية في إندونيسيا، السياح السعوديين في جزيرة بالي، بالتوجه إلى فندق (Princess Keisha Hotel)، وذلك بعد إعلان السلطات في البلاد حالة التأهب القصوى، بسبب قرب ثوران بركان جبل أجونج في الجزيرة.

وفي تغريدة له على تويتر، قال سفير المملكة في إندونيسيا، أسامة محمد الشعيبي، الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، "عزيزي السائح السعودي في جزيرة بالي؛ نظراً لإغلاق مطار بالي الدولي بسبب نشاط البركان في جبل أجونج، فالسفارة تتمنى لكم السلامة، والتوجه لفندق Princess Keisha Hotel، لسلامتكم وإبعادكم عن المناطق المحظورة، ونقلكم إلى أقرب مطار لمواصلة رحلتكم، أو الانتظار لفتح مطار بالي".

ويبعد فندق Princess Keisha Hotel عن جبل أجونج حوالي 64 كم.

كما أرفق السفير في تغريدة ثانية له بعنوان "تنويه هام" أرقامَ هواتف السفارة السعودية في إندونيسيا.

وتعدّ جزيرة بالي وجهة للكثير من السياح العرب خاصة السعوديين، وكان العاهل سلمان بن عبد العزيز قد قضى عطلة في الجزيرة الاندونيسية الشهيرة في شهر مارس/ أذار 2017.

إلغاء رحلات طيران "الإمارات" و"الاتحاد"


كما أدى انتشار الرماد البركاني في الجو فوق بركان جبل أجونج إلى إلغاء وتأجيل رحلات لطيران "الإمارات" و"الاتحاد".

وقال متحدث باسم طيران الإمارات: "تم تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار بالي/دينباسار في جزيرة بالي الإندونيسية حتى إشعار آخر. وعليه فقد تم إلغاء رحلة إي كيه 360 /إي كيه 361 حتى اليوم".

من جهته، قال متحدث باسم الاتحاد للطيران: "قمنا مؤقتاً بتعليق نقل الضيوف الذين لديهم حجوزات لرحلات ربط إلى بالي، نظراً لإغلاق مطار دينباسار في الوقت الراهن. وأتاحت الشركة لكل الضيوف المتأثرين بالوضع إمكانية إلغاء التذاكر، أو إعادة الحجز لهم من دون تكلفة إضافية".

وكانت إندونيسيا قد رفعت الإثنين حالة التأهب، بسبب بركان جبل أجونج في جزيرة بالي إلى أعلى مستوياتها، وحثت السكان على إخلاء المناطق الواقعة حول الجبل على الفور، محذرة من قرب حدوث ثوران أكبر للبركان.

وتم تحويل مسار الرحلات الجوية من مطار بالي بسبب هذا التحذير.

وقالت وكالة الحد من آثار الكوارث بإندونيسيا في بيان "يصاحب أحياناً أعمدة الدخان المتصاعدة بشكل مستمر ثورانٌ مدوٍّ، كما يمكن سماع صوت انفجارات ضعيفة على بعد 12 كيلومتراً من القمة.

وتشتهر بالي برياضة ركوب الأمواج وبشواطئها ومعابدها، وقد اجتذبت نحو خمسة ملايين زائر عربي وأجنبي العام الماضي، ولكن النشاط تراجع في المناطق الواقعة حول البركان، منذ سبتمبر/أيلول، عندما بدأت هزات أجونج البركانية في التزايد.

تحميل المزيد