اعتبرت أجهزة المخابرات الأميركية أن حوالي 30 ألف جهادي أجنبي توجهوا إلى سوريا والعراق منذ العام 2011، أي ضعف التقديرات السابقة قبل عام، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مساء السبت.
هؤلاء المقاتلين الأجانب الـ30 ألفا بينهم عدد كبير من الغربيين، ويوجد 250 أميركيا في حين أنهم لم يكونوا سوى 100 تقريبا قبل عام، حسب ما قال مسؤولون في المخابرات الأميركية فضلوا عدم الكشف عن هويتهم للصحيفة.
معظم هؤلاء الجهاديين الأجانب الذي قدموا من 100 دولة انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر منذ أكثر من عام على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.
وكان المسؤولون الذين تحدثوا إلى صحيفة نيويورك تايمز قد قدروا قبل عام بـ15 ألف مقاتل إسلامي أجنبي الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق ويتحدرون من 80 دولة.
وسوف يترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعا دوليا حول التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ضربات فرنسية ضد داعش بسوريا
وفي نفس السياق أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس وجهت "ضربت في سوريا" للمرة الأولى ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الأحد 27 سبتمبر/ أيلول 2015، استنادا إلى معلومات جمعتها خلال الطلعات الاستطلاعية الجوية منذ أكثر من أسبوعين.
الرئاسة الفرنسية أكدت أنها مصممة على "مكافحة التهديد الذي يمثله داعش" بدون إضافة أي تفاصيل عن العملية.
وأعلنت أنها ستضرب في كل مرة يمس فيها الأمر "أمنها القومي"، مع استبعادها في الوقت نفسه أي تدخل بري.
فرنسا شدد على وجوب رد شامل على الفوضى السورية، مطالبة بحماية المدنيين من كل أشكال العنف، "داعش والمجموعات المسلحة، وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد".
ودعت إلى انتقال سياسي للسلطة في سوريا، اعتبرته ملحا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى ضرورة إشراك "عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة" في إطار الأمم المتحدة.