قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إن بلاده تنعم بالثروة، لكنه بين أن "الأمن والاستقرار قبل كل شيء".
وجاء هذا في كلمة خلال تدشينه في قصر السلام بمدينة جدة (غرب) مجموعة من المشروعات السكنية والتنموية.
وأكد خلال الكلمة، التي نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن أبوابه وهواتفه مفتوحة لأي مواطن لديه أي رأي في مصلحة الدين والوطن.
وأضاف: "كلمة أكررها دائماً، رحم الله من أهدى لي عيوبي، إذا رأيتم أو رأى إخواني المواطنون، وهم يسمعونني الآن، أي شيء فيه مصلحة لدينكم قبل كل شيء ولبلادكم بلاد الحرمين الشريفين، الذين نحن كلنا خدام لها، فأهلاً وسهلاً بكم. وأكرر أبوابنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة وآذاننا صاغية لكل مواطن".
ويأتي تصريح الملك سلمان بعد حملات اعتقالات واسعة شهدتها المملكة خلال الأيام الأخيرة، وطالت عدة دعاة، أبرزهم الشيخ سلمان العودة الذي لا يزال معتقلاً منذ يوم 10 سبتمبر/أيلول 2017.
ودشن العاهل السعودي، اليوم، مشروعات الطائف الجديد (غرب)، بتكلفة إجمالية 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار).
وتضم المشروعات مطار الطائف الجديد، ومدينة سوق عكاظ، وواحة التقنية، والضاحية السكنية، والمدينة الصناعية، والمدينة الجامعية.
ومشروعات الطائف الجديدة، تقع باتجاه الشمال الشرقي لمدينة الطائف، على مساحة تبلغ حوالي 1250 كيلومتراً مربعاً.
وبدأت السعودية منذ 2016، زيادة ضخ استثمارات في مشاريع غير نفطية داخل مدن ومحافظات المملكة، في محاولة لتنويع الاقتصاد المعتمد تاريخياً على البترول.