أدى الملايين فى مصر، صلاة عيد الأضحى، في 4683 ساحة بجميع أنحاء مصر التي حددتها وزارة الأوقاف، فيما صلّى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسجد المشير حسين طنطاوي، الذي امتلأ عن آخره بالرتب العسكرية، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
وشهدت ساحات وزارة الأوقاف توافد ملايين المصلين الذين رددوا تكبيرات الصلاة، بحضور مسؤولين، لاسيما في العاصمة المصرية.
ونظمت جماعة الإخوان المسلمين في محافظتي الشرقية (دلتا النيل / شمال) والإسكندرية شمال مصر، أكثر من 10 مصليات لعيد الأضحى في ساحات بخلاف الساحات الحكومية المقررة، ورفعوا فيها لافتات داعمة للمسجد الأقصى، وصورا للرئيس محمد مرسي.
خطب العيد في هذه التجمعات دارت حول نصرة المسجد الأقصى وأهمية الاستمرار في مواجهة الظلم، فيما أحبطت قوات الأمن إقامة 7 مصليات في عدد من مناطق الإسكندرية.
وهذه المرة الثانية، التي يصلي فيها السيسي في مسجد المشير بين جنود ورتب عسكرية منذ وصوله لمنصبه في يونيو/ حزيران 2014 كرئيس للبلاد، مثلما هي المرة الثانية التي تصر فيها جماعة الإخوان المسلمين على إقامة صلوات عيد في ساحات بخلاف الساحات الحكومية.
القبض على 27 من الإخوان بتهمة "إقامة مصليات مخالفة"
ومن ناحية أخرى، قالت السلطات الأمنية بمصر، الخميس، إنها ألقت القبض على 27 شخصًا بتهم محاولة إقامة مصليات مخالفة تتبع جماعة الإخوان في الإسكندرية شمالي مصر.
فيما اتهمت الجماعة بالإسكندرية، في بيان لها، الخميس، قوات الأمن بمداهمة 43 ساحة صلاة نظمتها الجماعة، و93 ساحة صلاة أهلية، في محاولة لوقف إقامة سنة صلاة عيد الأضحى بالخلاء.
وبحسب تصريحات صحفية، قال اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية إنه، "تم إلقاء القبض على عدد 27 إخوانيًا أثناء محاولتهم إقامة ساحات مخالفة، وتبين تورطهم في عدد من قضايا التظاهر بدون ترخيص، والتحريض على العنف، وذلك في دوائر المنتزه أول، والرمل ثان، ومينا البصل".
فيما اتهم بيان جماعة الإخوان قوات الأمن، بـ"استخدام القوة والعنف المفرط في عدد من الساحات، منها ساحة صلاة قرية المهاجرين، وساحة صلاة شارع 16 بمنطقة الرمل".