أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" (حكومية) ، الخميس 15 يونيو/حزيران 2017، وصول سفينة إلى ميناء حمد جنوب شرق الدوحة، على متنها 32 ألف رأس من الماشية.
ويأتي هذا ضمن حزمة جهود شاملة تقوم بها قطر لمواجهة حصار جوي وبري وبحري تفرضه عليها السعودية والإمارات والبحرين منذ 5 يونيو/حزيران الجاري.
وقالت "مواني قطر" في تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سفينة المواشي ترسو بـميناء حمد قادمة من أستراليا وعلى متنها أكثر من 32000 رأس من الماشية".
وأرفقت الشركة التي تتولى إدارة موانئ الدولة فيديو لوصول السفينة وهي محملة بالأغنام الحية، كما ظهر في الفيديو لحظة تحميل الأغنام إلى شاحنات مخصصة لنقلها للأسواق.
سفينة المواشي "الشويخ" ترسو بـ #ميناء_حمد قادمة من استراليا وعلى متنها أكثر من 32000 رأسا من الماشية. #مواني_قطر pic.twitter.com/7MMyxXZA4T
— MWANI Qatar (@MwaniQtr) June 15, 2017
ومن المرتقب تدشين خط ملاحي جديد، اليوم الجمعة 16 يونيو/حزيران 2017 بين ميناء حمد وميناء صلالة العمانية، فيما يعد ثالث خط ملاحي يتم تدشينه خلال أسبوع.
وكانت قطر قد أعلنت مساء الأربعاء الفائت عن تدشين خط ملاحي جديد لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، وذلك بعد 3 أيام من تدشين خط ملاحي جديد يربط "ميناء حمد" جنوب شرق الدوحة بـ"ميناء صحار" بسلطنة عمان.
وأكد الكابتن عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد في تصريح سابق أن "مواني قطر" تراقب التطورات عن كثب وهي مجهزة تجهيزاً جيداً للتأكد من أن متطلبات الدولة من الإمدادات الغذائية والبضائع ومتطلبات المشاريع وغيرها تتم تلبيتها بكفاءة عالية.
وأشار اليافعي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن إضافة وتدشين خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وأكد أن الميناء يمكنه استيعاب جميع أنواع البضائع كما أنه قادر على تغطية احتياجات الدولة.
ويعتبر ميناء حمد أحد أهم المشاريع التي تديرها موانئ قطر كما يعد واحداً من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط حيث يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 28.5 كيلو متر مربع وتبلغ التكلفة الإجمالية لميناء حمد 7.4 مليار دولار وتصل قدرته الاستيعابية 7.5 مليون حاوية في السنة.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت دول السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني، كما أعلنت الأربعاء الفائت نجاح خطتها لمواجهة الحصار المفروض عليها.