تعتزم الحكومة الكندية، التي يفترض أن تستقبل نحو 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية فبراير / شباط الحالي، الاستعانة بقواعد عسكرية لإيوائهم، بسبب نقص في المساكن المتاحة، بحسب ما أفاد وزير الهجرة الأربعاء 3 فبراير/شباط 2016.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو وعد إبان الانتخابات التي فاز فيها في أكتوبر/ تشرين الأول باستقبال 25 ألف لاجىء سوري موجودين في لبنان والأردن وتركيا قبل عيد الميلاد.
لكن هذا المشروع اصطدم بمشاكل إدارية ولوجستية أدت إلى تعديل المهلة حتى نهاية فبراير/ شباط.
ومنذ بدء الجسر الجوي مع مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وصل 15685 سورياً إلى كندا، كما وافقت السلطات الفدرالية على ملفات 6 آلاف سوري آخرين، بحسب ما أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم.
وأكد ماكالوم خلال مؤتمر صحافي "أنا مقتنع بأننا سنستقبل 25 ألف لاجئ قبل نهاية شباط/فبراير".
وقبل أسبوعين، طلبت مدن كندية كبرى من تورونتو إلى فانكوفر من الحكومة الفدرالية تعليق وصول اللاجئين السوريين قائلة أنها غير قادرة على تأمين مساكن مناسبة لهم مع فصل الشتاء.
وبناء عليه، نقلت الحكومة هؤلاء اللاجئين إلى قرى مجهزة لاستقبالهم، إلى حين تتمكن البلديات الأخرى من تنظيم نفسها.
وقال ماكالوم "لم نعلق أو نخفف حركة وصول (السوريين) إلى المطارات"، مقرّاً في الوقت نفسه بأن هناك "مشاكل قائمة لإيجاد مساكن مناسبة سريعاً".
ولهذه الأسباب، تعتزم الحكومة الكندية إيواء بعض اللاجئين في قاعدتي كينغستون (أونتاريو، وسط) وفالكارتييه (كيبيك، شرق)، اللتين زودتا منازل لهذا الغرض.
وقال ماكالوم "من الممكن أن نكون في حاجة إليهما قبل نهاية العملية".