في مواجهة عوامل السقوط

لماذا نواجه دائماً مثل هذا الصراع الداخلي في نفوسنا؟ ربما لأننا تربينا على الامتنان للأنثى في قالب الأم فقط ولم نتربَّ على الامتنان لها في قالب الزوجة؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/06/25 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/06/25 الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش

لماذا نواجه دائماً مثل هذا الصراع الداخلي في نفوسنا؟ ربما لأننا تربينا على الامتنان للأنثى في قالب الأم فقط ولم نتربَّ على الامتنان لها في قالب الزوجة؟

أعتقد أنه لولا زوجتي في حياتي ما كنت قادراً على أن أكون الشخص الذي تعرفونه اليوم، فهي تحمَّلت الكثير في سبيل إنجاح زواجنا، وأنا أدري أنَّ الحياة الأسرية ومسؤولياتها شكَّلت لها تحدياً كبيراً؛ لأنها كانت أكبر من طاقتها، الشيء الذي يحدث مع معظم إناث الوطن العربي بسبب الأحلام الوردية اليافعة عن الزيجة والزواج والتي تكون في ذهن كل واحدة منهن وهي في بيت أهلها، ليتفاجآ بعدها بأنَّ بناء الأسرة والمحافظة عليها يحتاج إلى جهد كبير ومكابدة وعناء، بل قد تكون اليوم أكبر تحد للزوجين، وبعد اكتشاف الحقيقة… مِن النساء مَن تصمد ومنهن مَن تستسلم، وزوجتي اختارت الصمود، وأنا ممتن لها جداً على ذلك الاختيار!

الحديث في هذا الموضوع يطول، وأنا على قناعة تامة من أنَّ الكثيرين يودون الخوض في تلك المواضيع المهمة والمحرَّمة، ولن أتوانى عن مشاركتكم خبرتي لتستفيدوا منها بإذن الله، وذلك يوم السبت 25 يونيو في الحوار المرئي المباشر عبر صفحتي على الفيسبوك في الأوقات التالية:
– توقيت البث المباشر: 5:00 بعد الظهر (تورونتو) | 10:00 مساء (الرباط) | 12:00 منتصف الليل (مكة)
– رابط الصفحة:
https://www.facebook.com/HusseinYounesWriter

كما سيمكنني تلقي أسئلتكم والإجابة عنها مباشرة، والاستماع إلى مشاركاتكم إن كنتم ترغبون بالحديث عنها.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد