كتب باتفاق مع أردوغان رسالة حول الانقلاب سترسل لزعماء العالم.. هل يعود داود أوغلو مجدداً إلى الساحة؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/20 الساعة 17:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/20 الساعة 17:31 بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية أن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو سيخاطب زعماء العالم من خلال رسالة تشرح خلفيات ودوافع محاولة الانقلاب الأخيرة التي قام بها بعض ضباط الجيش التركي في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016.

الرسالة التي يكتبها أوغلو سترسل لأكثر من 50 من قادة وزعماء العالم، أبرزهم رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، ورئيس الوزراء اليوناني أليكسس شيبراس، وغيرهم العديد من رؤساء الهيئات والجمعيات الدولية المختلفة.

فكرة الرسالة التي طرحها داود أوغلو لاقت استحسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإضافة لرئيس الوزراء التركي الحالي بن علي يلدرم، الذي أعطى الضوء الأخضر للبدء في تنفيذها من خلال القنوات الدبلوماسية وسفارات الدول المختلفة المتواجدة في تركيا، حسبما ذكرت الصحيفة.

خيبة أمل


وستركز الرسالة على مواقف وردود فعل الدول الغربية من محاولة الانقلاب التي شكلت – كما تنص الرسالة – "خيبة أمل" لقادة أنقرة الذين يؤكدون في الأسطر الأولى للرسالة أن ما حدث "هو قيام مجموعة من الإرهابيين بمحاولة الانقلاب على الرئيس المنتخب وحكومته الشرعية".

وتتهم أنقرة من خلال الرسالة مرة أخرى الداعية فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب من خلال خلايا وعناصر الجماعة المنتشرة داخل المؤسسة العسكرية التركية.

هل هي بداية العودة؟


في شهر مايو/أيار الماضي قدم رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو استقالته لأسباب قيل آنذاك إنها تتعلق بخلاف سياسي بينه وبين الرئيس التركي، لكن أوغلو نفى ذلك في تصريحات صحفية عديدة.

وفي الآونة الأخيرة ظهر داود أوغلو مجدداً بعد محاولة الانقلاب ليدعو الأتراك لحماية الديمقراطية والخروج ضد قادة الانقلاب.

عودة أوغلو للواجهة ستثير التساؤلات حول سيناريوهات مستقبل علاقاته مع الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية، لاسيما بعد مشاركته في العديد من المظاهرات المنددة بالانقلاب التي كان أبرزها "مليونية الشهداء والديمقراطية" التي نُظمت في السابع من أغسطس/آب 2016، وكذلك احتفالات حزب العدالة والتنمية بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسه.

تحميل المزيد