وداعاً صديقتي

تحت سقف غرفة صغيرة، عاشت مع عائلتها المكونة من ستة أفراد، كان شغلها الشاغل الدراسة وبلوغ أهداف رسمتها على الورق في إحدى الليالي الماطرة، إلا أن الواقع كان شيئاً آخر.

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/03 الساعة 03:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/03 الساعة 03:14 بتوقيت غرينتش

تقول رضوى عاشور:

هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق، ونورها شوق الوصل والتلاقي.

وها أن اليوم أفارق تلك الحنونة كاسمها "حنان"، أفارقها ودمعي يسيل والقلب حزين لرحيلها.

أعلم أن الموت قدرنا جميعا، لكن الوداع موجع يا عذبة السجايا، لكِ في قلبي منزلة. يا غالية أسأل الله العظيم أن يلهمنا الصبر والسلوان، ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة يا روحاً طيبة.

أقف الآن في عزائك، والكل يبكي، فتذكرت مقولة لطالما كررناها معاً.

مصطفى صادق الرافعي:

فترى العمرَ يتسلّلُ يوماً فيوماً ولا نشعر به، ولكن متى فارقَنا من نحبهم نبّه القلبُ فينا بغتةً معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجارٌ كتطايرِ عدةِ سنينَ من الحياة.

رحمة الله عليكِ صديقتي.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد