قال وزير الصحة السعودي خالد الفالح الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2015 إن الارتفاع الأخير في أعداد حالات فيروس (كورونا) في البلاد انحسر قبل بدء مناسك الحج.
وفيما يتعلق بالأعداد الكبيرة القادمة للحج من شتى بقاع الأرض أعلنت وزارة الصحة السعودية اكتشافها حالتي إصابة مؤكدتين بالفيروس في الرياض الخميس، لكن الفالح قال إن عدد حالات الإصابة يتراجع منذ الشهر الماضي.
أثناء جولاتهم التفقدية بالمستشفيات والمراكز الطبية استخدم معظم العاملين في مجال الصحة الأقنعة الواقية للفم والأنف وهي نفس الاحتياطات التي يلتزم بها أيضا رجال شرطة المرور وأفراد الجيش الذين انتشروا بطول الطرق للاطمئنان على انسياب الحالة المرورية وحركة الحافلات التي تقل الحجيج إلى مكة.
وفي ضوء الاحتياطات التي تتخذها وزارة الصحة أعرب الفالح في مؤتمر صحفي عن أمله ان يحول ذلك دون وصول الفيروس إلى الحجاج. ووصل إلى المملكة حتى الآن نحو 1.2 مليون حاج، بينما كان يصل عددهم في السنوات الماضية إلى 3 ملايين قبل بدء الأعمال الإنشائية لتوسعة الحرم المكي.
المملكة منعت ذبح الإبل في مكة والمدينة خلال موسم الحج بعد اكتشاف أنها تحمل فيروس كورونا فيما يقول العلماء إنها المصدر المرجح للإصابة بالمرض.
وقال الفالح إن 7 أشخاص تأكدت اصابتهم بفيروس كورونا في المدينة نقلوا إلى الرياض كإجراء احترازي للحيلولة دون انتشار المرض قرب مناطق أداء مناسك الحج. وقال إن الانتشار بدأ ينحسر معربا عن تفاؤله بأن أيام انتشار المرض قد ولت بلا رجعة.