آنجلينا جولي أمٌ تقليدية.. ترفض مواعدة ابنها للفتيات لهذا السبب!

"لا تواعِد فتيات"، هكذا طلبت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من ابنها الأكبر مادوكس، الابن الأكبر رغم أنه بلغ الـ16 من العمر، أي أصبح في سن تسمح له في البدء بمرافقة الفتيات كما هو سائد في الغرب.

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/28 الساعة 12:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/28 الساعة 12:52 بتوقيت غرينتش

"لا تواعِد فتيات"، هكذا طلبت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من ابنها الأكبر مادوكس، الابن الأكبر رغم أنه بلغ الـ16 من العمر، أي أصبح في سن تسمح له في البدء بمرافقة الفتيات كما هو سائد في الغرب.

في المقابل، يرغب مادوكس في هذا الأمر بالفعل، عكس وجهة نظر أمه التي بدأت علاقتها بالجنس الآخر وهي في مرحلة رياض الأطفال.

لماذا تمنعه؟


أنجلينا جولي مع ابنيها مادوكس وباكس في مهرجان تورنتو السينمائي لعام 2017

ونقل تقرير لمجلة "OK" البريطانية عن مصدر مقرب للعائلة، أن جولي أصبحت أكثر حرصاً على أبنائها بعد أن أن تحولت إلى أمٍّ عزباء عقب انفصالها قبل عام عن مواطنها الممثل الشهير براد بيت، وتحرص بالأخص على سلامة اختيارات مادوكس، ابنها الأكبر بالتبني، خاصة أن محيط ابنها الاجتماعي آخذ في الاتساع.

من جانبه، ذكر موقع Celebrity Insider أن جولي، البالغة من العمر42 عامًا، تريد من ابنها أن يركز على دراسته وحياته المهنية بدلًا من الانشغال بمواعدة الفتيات.

كما كشف التقرير أن جولي قد أوضحت وجهة نظرها لابنها المراهق، مشددة على أن مواعدة الفتيات "مضيعة للوقت"، إلا أنه يعتبر رأيها "مجحفاً".

وجاء في التقرير أيضاً، أن جولي تبالغ في رعاية أبنائها الستة، وخاصة مادوكس "الذي ترى أنه لا يوجد فتاة تستحقه".

تاريخ جولي حافل بالمغامرات


وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2007، نقلت مجلة "OK" البريطانية عن جولي كشفها لماضٍ جنسي مبكّر جداً؛ إذ قالت: "كنت عضوة في مجموعة تسمى (فتيات القبلات).. لقد كنت مثيرة للغاية في فترة رياض الأطفال (الحضانة)".

كما ذكرت كذلك أنها فقدت عذريتها في الـ14 من عمرها، بمعرفة أمها ومباركتها.

وبعد أن انفصلت جولي عن علاقتها بالممثل الإنكليزي جوني لي ميلر (الذي سيكون زوجها الأول بعد ذلك)، قادتها مغامراتها إلى أول علاقة مثلية مع الممثلة وعارضة الأزياء جيني شيميزو.

هذا ما تريده من ابنها المراهق




وحسب تقرير Celebrity Insider، فإن جولي ترغب في أن يمضي ابنها مادوكس بطريق صناعة الأفلام كخيار لحياته العملية، وتفضل أن يقضي وقته في مشاهدة أفلام وثائقية، أو تطوير اللغات الأجنبية التي يتعلمها.

وكان مادوكس قد عمل بالفعل منتجاً منفذاً في فيلم أنجلينا جولي الأخير First They Killed My Father، الذي يحكي قصة الناشطة السياسية الكمبودية "لونغ أنغ" التي وقفت في وجه تنظيم الخمير الحمر، إبان الحرب الأهلية التي عانتها بلادها في ثمانينيات القرن الماضي.

وشرح مادوكس لمجلة People أنه أشرف على تحضير لوازم معظم مشاهد العمل، وتصويره، وذكر أيضاً أن العمل إلى جانب جولي ممتع، واصفاً أمه بـ"المعجزة".

أما الفيلم ذاته، فكان بمثابة خطوة لتوثيق علاقة مادوكس بوطنه الأم، ورسالة حب إلى كمبوديا التي زارتها الممثلة لأول مرة قبل 16 عاماً، وهناك وقعت عيناها على مادوكس، حيث كان يعيش في دار أيتام بمدينة باتمبانغ، فتبنَّته وكان ابن 7 أشهر فقط.

موقفها من عملهم بالمجال الفني


وعكس المألوف، فإن الممثلة الشهيرة ترغب في أن يختار جميع أبنائها العمل في المجال الفني، كما صرحت بذلك أخيراً لموقع "!E"، على هامش مشاركتها في مهرجان تورونتو الأخير بكندا.

إذ قالت: "إنها توجههم جميعاً لاختيار هذا المجال المهني في الحياة؛ لأنه مجال جيد".

وكشفت أنها ترغب في أن يأتي اليوم الذي تتمكن فيه من العمل مع كل واحد من أبنائها الستة، في مشروعه الفني الخاص، إذا ما اختاروا طريق الفن.

علامات:
تحميل المزيد