قامت قناة العربية السعودية السبت 20 أغسطس/ آب 2016، بحذف مقابلة لها مع المتهم الأول بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي فتح الله غولن، بعد ساعات من بث المقابلة معه.
وتفاجأ متابعو القناة التي تبث من إمارة دبي بحذف المقابلة على الموقع الرسمي لـ"العربية"، وعلى حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات فقط من بثها.
ولم تذكر "العربية" الأسباب التي دفعتها لحذف المقابلة.
وسبق القناة السعودية في محاورة فتح الله غولن، قناة الغد العربي القريبة من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وكانت أول محطة عربية تجرى حواراً مع المطلوب الأول في تركيا.
وكان نشطاء وكتاب عرب وأتراك قد قاموا بشن حملة على قناة العربية عبر الشبكات الاجتماعية، وأطلقوا هاشتاغ #العربية_تتبنى_فتح_الله_غولن عبروا فيه عن غضبهم من هذه المقابلة.
#العربية_تتبنى_فتح_الله_غولن ما تصنعه العبرية من إساءة لنا واستضافة للإنقلابي غولن خطير للغاية..هذه القناة يزداد شرها وخطرها علينا كل يوم.
— Abo. Fahad (@Abofahad5215) August 20, 2016
#العربية_تتبنى_فتح_الله_غولن أتحدى #العربية أن تقوم بعمل إستفتاء لبيان نسبة الجمهور الذي يمثلها! لن تستطيع فعل ذلك لأنها تعلم النسبة مسبقا !
— معالي الربراري (@Mrbrary) August 19, 2016
يبدو أن هناك كيانا موازيا قويا مثل #الكيان_الموازي في تركيا ومهته ضرب العلاقات التركية السعودية #العربيه_تتبني_فتح_الله_غولن
— محمد زاهد جول (@ZahidGol) August 20, 2016
الاستطلاع مستمر….
شارك!https://t.co/DDMs9fB2RF— أحمد بن راشد بن سعيد (@LoveLiberty) August 20, 2016
وتربط المملكة العربية السعودية تركيا علاقة استراتيجية وصلت إلى حد التحالف بين البلدين بعد وصل الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سد الحكم العام الماضي.
ووتطابق الاجندة السعودية والتركية حيال عدد من الملفات أبرزها الأزمة السورية، إذا تشترط البلدان على وجود أي مستقبل لرئيس النظام السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد.
وتعرضت تركيا في 15 يوليو/ تموز 2016 إلى محاولة انقلابية انتهت بالفشل بعد ساعات من بدئها، وتتهم حكومة العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان المعارض التركي وزعيم جماعة الخدمة بالتخطيط والتدبير لهذه المحاولة.
كما تشن السلطات التركية حملة تطهير في كل مؤسسات البلاد للقضاء على تغلغل جماعة غولن في الحياة السياسية والاجتماعية التركية.