صبّ المهاجم البرتغاليكريستيانو رونالدو جام غضبه على أحد الصحافيين في فرنسا، حيث قام بانتزاع الميكرفون من يد الصحافي بقوة وألقاه في بحيرة كان يسير بجوارها، وذلك لعدم استعداده لتلقي أسئلة قبل مباراة فريقه مع المجر.
فيما انتشر تسجيل مصور يظهر رونالدو وهو يسير مع باقي فريقه وهم محاطون بمجموعة من حراس الأمن، بينما يحاول صحافي من محطة تلفزيونية برتغالية الاقتراب منه لتقديم سؤال له، ليكتفي رونالدو بانتزاع الميكرفون وإلقائه في البحيرة دون أن ينطق بكلمة واحدة رداً على السؤال: "هل أنت مستعد لمباراة اليوم؟".
وفيما يبدو أن حالة من الغضب تسيطر على رونالدو مع تعرضه لضغط كبير بسبب رفضه مصافحة لاعبي آيسلندا بعد تعادلهم 1-1 في الجولة الأولى في مباراة جمعتهم، كما أنه أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا، وذلك خلال مشاركة منتخب البرتغال في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
كما وصفت مشاركة رونالدو في البطولة بالمتواضعة، إذ لم يقدم رونالدو أداء جيد خلال أول مباراتين في البطولة، كما أن الفريق البرتغالي واجه احتمالية الخروج من بطولة دوري المجموعات بسبب أدائه المتواضع لولا التعادل مع المجر 3-3 في المباراة الأخيرة من الدور الأول الذي خرجت منه البرتغال دون تحقيق أي انتصار.
وربما هذا الأمر كان وراء الغضب الكبير الذي أصاب رونالدو بمجرد توجيه سؤال صحافي إليه، حيث أنه سبق مباراة مفصلية لفريقه مع المجر، وكانت الساعات التي سبقت المباراة صعبة على الفريق بأكمله، حيث كانت تفصله عن التأهل إلى الدور الثاني.
صعد منتخب البرتغال أخيراً إلى الدور الـ 16 من البطولة بعد تعادله 3-3 مع المجر في مباراة جمعتهما الأربعاء 22 يونيو/حزيران، بينما أحرز رونالدو أحد تلك الأهداف في الدقيقة 62.
وعقب تأهل فريقه، قال رونالدو البالغ من العمر 31 عاماً في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، إن الفريق كان في حالة يرثى لها، فيما أثنى على لعب فريقه في المباراة التي جمعته مع منافسه المجري.
وكان الصحافي ديوغو توريس مراسل قناة CMTV البرتغالية وصاحب هذا الموقف، أكد أنه لا يعلم سبب قيام رونالدو بإلقاء الميكرفون الذي حمله، وتوقع أنه ربما يكون موقفاً لحظياً من رونالدو، ولفت إلى أنهم قناة تلفزيونية تنتج الأخبار لذلك كان من الطبيعي أن يوجه مثل هذا السؤال، لافتاً إلى عدم وجود شيء شخصي وراءه، وذلك بعدما أشيع وجود عداوة قديمة من رونالدو تجاه القناة.