أعلن الأردن الإثنين 24 أكتوبر/تشرين 2016، أنه قرر استضافة القمة العربية المزمع إقامتها العام القادم بعد اعتذار اليمن، مؤكداً أنه سيتشاور خلال الفترة المقبلة من أجل تحديد موعد لعقدها، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن "الملك عبدالله الثاني وجه لاستضافة مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته 28، بعد اعتذار الجمهورية اليمنية عن استضافة القمة".
وأضافت أن وزير الخارجية ناصر جودة أبلغ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بموافقة المملكة على "استضافة ورئاسة القمة العربية".
وأوضحت الوكالة أن "جودة قال في رسالة وجهها إلى أبو الغيط، إنه سيتم التشاور خلال الفترة المقبلة حول الإجراءات والخطوات القادمة لتنسيق موعد انعقاد القمة وتوجيه الدعوات لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة".
وكان الأمين العام للجامعة العربية أبلغ جودة في رسالة الأسبوع الماضي اعتذار اليمن عن رئاسة الدورة 28 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
وينص ميثاق جامعة الدول العربية على "تناوب أعضاء المجلس على الرئاسة حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول الأعضاء".
عُقدت آخر قمة عربية في موريتانيا يومي 25 و26 تموز/يوليو الماضي بحضور 7 من قادة الدول الـ22، وهم أميرا قطر والكويت، ورؤساء اليمن والسودان وجزر القمر وجيبوتي، إلى جانب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي ترأست بلاده المنظمة لعام واحد.
وغاب عن تلك القمة الرئيس المصري والعاهل السعودي، على خلفية انقسامات وأزمات مستمرة في المنطقة العربية.