قال الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء 16 سبتمبر/ أيلول 2015، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية إنه لن يترك السلطة إلا إذا أراد الشعب السوري ذلك وليس تحت ضغوط من الغرب.
وأضاف أن الرئيس يأتي إلى السلطة بموافقة الشعب عبر الانتخابات، وإذا تركها فإنه يتركها إذا طالب الشعب بذلك وليس بسبب قرار من الولايات المتحدة أو مجلس الأمن الدولي أو مؤتمر جنيف أو بيان جنيف.
بشار قال أيضا إنه إذا أراد الشعب أن يبقى الرئيس في السلطة فعليه أن يبقى وإذا لم تكن هذه إرادة الشعب فعليه أن يتنحى بسرعة.
وذكر الأسد أن المساعدة التي تقدمها إيران التي أمدته بتكنولوجيا عسكرية كانت مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا، لكنه أضاف أن طهران لم تزود دمشق بوحدات عسكرية.
وحول الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي ضد داعش، قال الأسد إن دمشق لا تنسق الضربات مع واشنطن، مشيرا إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم يتمكن من منع انتشار تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن.
وتشهد سوريا صراعا منذ ما يقرب من 4 سنوات ونصف، بين الجيش السوري وقوات المعارضة السورية، بجانب تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال سوريا.
وسقط آلاف القتلي فى ذلك الصراع، الذي شرد ما يقرب من 11 مليون سوري، منهم ما يقرب من 4 مليون سوري أصبحوا فى عداد اللاجئين فى لبنان والأردن وتركيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وغرق منهم فى مياه البحر الكثير.