أعلن وزير الدفاع الأسترالي كيفن أندروس الأربعاء 16 سبتمبر/ أيلول 2015، أن سلاح الجو الأسترالي نفذ أول غارة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ودمر عربة مصفحة لنقل الأفراد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء أن فرنسا ستوجه أولى ضرباتها الجوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الأسابيع المقبلة.
وردا على سؤال لإذاعة فرانس انتر عن موعد تنفيذ المقاتلات الفرنسية التي تقوم منذ 8 سبتمبر/ أيلول بطلعات فوق سوريا، قال لودريان "في الأسابيع المقبلة، ما أن تتوفر لدينا أهداف محددة بشكل جيد".
الوزير الأسترالي في تصريحات لصحافيين قال إن هذه الضربة "تندرج في إطار توسيع مشاركة أستراليا في التصدي لداعش ليس فقط في سماء شمال العراق، بل أيضا في سماء شرق سوريا بهدف إضعاف قوات التنظيم وتدميرها".
أندروس أضاف أن طائرة من طراز "إف/ إيه-18 إيه هورنيت" تابعة لسلاح الجو الملكي دمرت في الغارة آلية مصفحة لنقل الأفراد لتنظيم الدولة الاسلامية بصاروخ موجه، موضحا أن "طائرتي هورنيت رصدت الآلية التي كانت مخبأة في مجمع لداعش".
وتابع وزير الدفاع الأسترالي أن "هذه المعلومات نقلت إلى مركز العمليات المشتركة من قبل إحدى طائرات الرصد، وفور تلقيها الإذن استخدمت طائرة هورنيت سلاحا محدد الأهداف لتدمير الهدف".
وشاركت طائرات من الولايات المتحدة وكندا وتركيا ودول الخليج العربية في غارات على مواقع التنظيم في سوريا بينما تقوم طائرات فرنسية بطلعات استطلاعية فوق سوريا تمهيدا لشن ضربات.
وكانت أستراليا أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوسع في غضون الأيام المقبلة نطاق مشاركتها في الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق لتشمل الجهاديين في سوريا، وذلك تلبية لطلب واشنطن التي تقود التحالف.