“ولد الشيخ” يبلغ “هادي” قبول الحوثيين قرار الأمم المتحدة ورفض بند العقوبات

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أبلغ الحكومة اليمنية شفهيا قبول الحوثيين بتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216 باستثناء بند عن العقوبات.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/16 الساعة 02:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/16 الساعة 02:03 بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أبلغ الحكومة اليمنية شفهيا قبول الحوثيين بتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216 باستثناء بند عن العقوبات.

الحكومة اليمنية التي تمارس عملها من السعودية قالت إنها مستعدة للانضمام إلى المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة فقط في حالة قبول الحوثيين قرارا يدعوهم إلى الاعتراف بالرئيس اليمني والانسحاب من المدن الرئيسية.

وقتل في الصراع أكثر من 4500 شخص خلال نحو 6 أشهر.

مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتمع مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح في العاصمة السعودية الرياض لمحاولة بدء المحادثات التي أعلن عنها في الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي من الرياض إنه إذا كان الحوثيون جادين بشأن إجراء مفاوضات حول تنفيذ القرار 2216 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإنه يتعين عليهم إعلان اعترافهم بهذا القرار.

بادي قال أيضا إن ولد الشيخ أحمد أبلغ الحكومة اليمنية شفهيا قبول الحوثيين بالقرار باستثناء بند عن العقوبات.

وأضاف أن الحكومة اليمنية مستعدة للذهاب إلى أي مكان للتفاوض لتنفيذ القرار 2216 لكنها تريد أن تسمع من الحوثيين أنهم يقبلون بكافة بنود القرار وعددها 24.

المحادثات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين يونيو/ حزيران كانت فشلت في تحقيق أي تقدم.

وقالت الأمم المتحدة الخميس الماضي إنه من المقرر أن تستأنف محادثات السلام لإنهاء الازمة في اليمن هذا الأسبوع في المنطقة وحثت جميع الأطراف على المشاركة "بنية حسنة".

هادي يرفض المفاوضات

لكن مكتب هادي قال الأحد إن الحكومة قررت عدم الانضمام إلى المحادثات.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة اليمنية إن الحكومة لن تنضم إلى المحادثات التي ستجري بوساطة الأمم المتحدة إلى أن يقبل الحوثيون بالقرار الصادر في أبريل/ نيسان.

ويدعو القرار 2216 الحوثيين إلى الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ سبتمبر/ أيلول 2014 والاعتراف بهادي بوصفه الرئيس الشرعي لليمن.

وتحاول الأمم المتحدة تجنب المزيد من سفك الدماء بعد أن بدأ التحالف الذي تقوده السعودية وأنصار هادي حملة في محافظة مأرب الى الشرق من صنعاء سعيا لإخراج الحوثيين من العاصمة.

وفي نيويورك قال مستشار الأمم المتحدة الخاص لمنع الإبادة الجماعية أداما دينج ومستشارة المنظمة الدولية لشؤون المسؤولية عن الحماية جينيفر ويلش إن من المرجح أن تؤدي التطورات الأخيرة "إلى تصعيد العنف في وسط اليمن."

بحاح و7 من وزرائه يعودون لليمن

ووصل رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، إلى مدينة عدن فجر الأربعاء، بعدما غادر الرياض بصحبة وزراء الداخلية عبده الحذيفي، والاتصالات لطفي باشريف، والتخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والمغتربين علوي بافقيه، والشؤون الاجتماعية سميرة باعبيد".

إلى جانب الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ونائب وزير المال حسام الشرجبي، ونائب وزير النفط أحمد باصريح، ووكيل وزارة الخارجية أوسان العود.

وكان الرئيس اليمني أجرى الاثنين، تعديلاً وزارياً في حكومة بحاح، شمل وزارات النفط والشباب والرياضة والصحة والسكان، الذين سيلتحقون بزملائهم في وقت لاحق بعد أداء اليمين الدستورية.
ويقيم هادي في السعودية منذ ان تقدم الحوثيون صوب معقله في مدينة عدن الجنوبية في مارس/ آذار.

10 غارات للتحالف على صنعاء

وحول الموقف العسكري في اليمن، شن طيران التحالف العربي الأربعاء 10 غارات جوية على مقر قوات الأمن الخاصة ومعسكرات الحفا والنهدين، ومقر القيادة العامة والأركان التي يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وحقق مؤيدو هادي الذين يدعمهم التحالف بقيادة السعودية منذ ذلك الحين بعض المكاسب في القتال ضد الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

تحميل المزيد