تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت وعلى مدار شهر كامل عرضاً للأزياء مستوحى من الملابس القديمة، بالإضافة إلى عروضٍ للأثاث القديم والأعمال الفنية وملصقات الأفلام القديمة.
المعرض الذي جاء بعنوان "ماذا حدث لأزياء بيروت على أي حال؟"، يتناول أيضاً موضوع العنف تجاه المرأة، حيث ارتدى عارضو الأزياء الرجال ملابس نسائية قديمة تبدي تعرضهم للاعتداء.
افتتاح المعرض كان في 10/أيلول سبتمبر الجاري، ويقدم أزياء تناسب فصول السنة الأربعة بحيث يستمر كل فصل أسبوعاً كاملاً.
منظم المعرض ومنسق الملابس بشارة عطا الله دعا أصدقاءه من داخل وخارج مجال الأزياء للمشاركة في افتتاح المعرض، لمزيد من التوعية بالعنف الأسري.
وتشغل قضية العنف الأسري قطاعات واسعة من الشعب اللبناني سواءاً الرسمية منها أو المجتمعية، سيما مع تزايد حالات الاعتداء على النساء من قبل أزواجهن وأبائهن وحتى الأقارب والأصدقاء.
ونادت المنظمات الحقوقية بحماية المرأة، مستخدمة وسائل الإعلام لحث المسؤولين على اتخاذ خطوات في هذا الجانب، ما دعا البرلمان اللبناني إلى إقرار قانون لحماية النساء بعنوان "حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري" في أبريل/نيسان من العام 2014.