هل فقدتِ وعيك وكدتِ تجنين أثناء محاولتكِ تجريب طريقة بانتلي أو صراخكِ إلى حد الإنهاك وأنت تسيرين على خطى نصائح فورد؟
هل نال منك التعب إلى حد عجزك حتى على محاولة تجريب طريقة سخيفة جديدة لجعل طفلك ينام، والتي سيكون مآلها شبه الأكيد الفشل مثل غيرها على أي حال؟ إذن في هذه الحالة، ثمة مساعدة في متناول يدك!
بعد أن رزقتُ رضيعين، وتجرٌع سنوات من الحرمان من النوم، عثرتُ أخيراً بالصدفة على تقنية خالية من الإجهاد والقلق.
لم تكن تقنية G.O.T.O.S.L.E.E.P في تسع خطوات ناجحةُ مع أطفالي فحسب، بل بِما أنها مصممةٌ للأشخاص الذين يعانون من شدة الإنهاك، فهي مناسبةٌ، لأنها خالية تماما من الإجهاد!
1. استعد وجهز نفسك للنوم حتى قبل بدء روتين تحضير طفلك للنوم. يُحتمل أن تستغرق مهمة تحضير طفلك للنوم أحياناً عدة ساعات قبل أن يغفو؛ لذا تأكدِ من أنك في وضعية مريحة ومستعدةٌ للدخول في فراشك مباشرة مع طفلك، في حالة استسلامك لمحاولاتك الفاشلة لوضعهِ في سريره الخاص.
2 .التنظيم
إنه بمثابة مفتاح نجاح روتين وقت النوم، لكن قبل حتى أن تبدأ العملية، من الضروري إفراغ مثانتك، لكي لا تضطر إلى ذلك في وقت غير مناسب، وتأكدي من شحن هاتفك الذكي بشكل كلي. إن محاولة جعل طفلك يخلد إلى النوم هي فرصة جيدة للاستمتاع ببعض الوقت على شاشة هاتفك، قد تكونين محاصرة من قبل طفلك، لكن العالم أصبح في متناول أصابعك.
3. الانتقال جاهز
هل تبدو على طفلك علامة النعاس لكنه لا يزال مستيقظاً؟ في هذه الحالة لا تتعجلي، الانتقال غير جاهز.
انتظِر إلى غاية خلوده في نوم عميق، ثم انتظر عشر دقائق أخرى، فقط للتأكد، ثم أضف عشر دقائق أخرى على سبيل الحظ. لقد كشفت الدراسات الحديثة أن 99 في المائة من الأطفال في حالة غفوة يستيقظون، إذن لا تتعجلِ في نقله إلى سريره.
4. أنتِ فقط لا أحد سواك
العديد من الأطفال يرفضون النوم في أي مكان آخر سوى فوق أبويهم؛ لذا عليك أن تطمئن بأن هذا أمر طبيعي تماماً، غير أن الحل جدُ بسيطٍ، قمِ بتخزينِ ما يكفي من القهوة إلى أن تجتاز هذه المرحلة الحساسة.
5. عكاز النوم
من المفيد جداً إعداد قضيب لمؤازرة ظهرك عندما تبلغ مرحلة أحد الأبوين. إذا كان إصرار طفلك على ألا ينام إلا في السرير معك، اسمح له إذن بذلك (حتى وإن كان لا يُنصح به إذا كنت تدخن، وتشرب الكحول أو تنام على سرير من المسامير، وما إلى ذلك). وإذا كان سيهدأ فقد بعد إرضاعه، إذن أطعميه، وإذا شعرت بالحاجة إلى هدهدته أو أن تغني له أنغاماً تنقله إلى عالم الأحلام، افعلي ذلك.
هذه التقنيات الشعبية لتحفيز النوم قد نجحت في تحقيق الهدف منذ ابتكارها .
6. تعلمِ كيفية عدم النوم
أظهرت دراسةٌ حديثةٌ من قبل "معهد حياة الناس الحقيقية بأطفال فعليين" (Institute of Real Life People With Actual Babies) أن تدريب الكبار على عدم النوم خلال الليل لفترة قصيرة من حياتهم هو أبسط بكثير من تدريب طفلٍ صغيرٍ على النوم خلال الليل، إذن لماذا لا تحاول ذلك!
في نهاية المطاف يعتادُ جسمك على ليالٍ بلا نومٍ، بل وقد تصير في أفضل حالة أثناء أداء مهام الأبوين المُنهكة، وأظهرت الدراسة أيضاً أن 100 في المائة من البشر المحرومين من النوم، يصمدون ولا ينال منهم ذلك، إذن لا تقلقِ.
7 . التواصل بالعين
من المهم جداً التواصل بالعين مع طفلك عند رعايته ليلا، وإنَ هذه النظرة الممتعة التي يمنحُك إياها طفلك غالباً ما تكون الشيء الوحيد الذي سيمنعك من التخلص منه (وبيعه إلى فرق السيرك المتجولة).
8. الهروب
وأخيراً نامَ الطفلُ! حقائق الواقع تثبت أن الأطفال الرضع لديهم القدرة على الشعور عندما يكون والدهم على وشك مغادرة الغرفة، ولتجنُب إيقاظ الطفل، فلا بد من الخروج بحذر شديد، دون تنفس مدوّ، ولا تتسرع في الخروج، ومهما حدث لا تنظر إلى الوراء.
9 . اسكب لنفسك كأس مشروب كبيراً (أنت تستحقه)
فور مغادرتك غرفة الطفل، اسكب لنفسك على الفور كوباً من النبيذ وتمتع بلحظات الاسترخاء (لمدة 15 دقيقة إلى أن يستيقظ الطفل من جديد)، ثم كرر هذه الطريقة كل ليلة، واطمئن بأنكِ ستتمتع بليلة نومٍ جيدةٍ مرة أخرى…. في نهاية المطاف..
هذه التدوينة مترجمة عن النسخة البريطانية من "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.