جمهوريون يخشون زيادة الإرهاب في أمريكا مع إيواء اللاجئين السوريين

تزايدت المخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية من اندساس جهاديين بين اللاجئين السوريين المقرر أن تستقبل منهم واشنطن ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال العام القادم.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/14 الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/14 الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش

تزايدت المخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية من اندساس جهاديين بين اللاجئين السوريين المقرر أن تستقبل منهم واشنطن ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال العام القادم.

النائب الأميركي الجمهوري مايك ماكول أعرب عن تخوفه من أن يؤدي استقبال الولايات المتحدة لـ10 آلاف لاجئ سوري إلى زيادة مخاطر دخول جهاديين إلى البلاد، مبديا تحفظا شديدا إزاء هذه الخطة.

مايك ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلي حذر من إمكان تسلل جهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية بين اللاجئين الفارين من النزاع في سوريا.

وفي مقابلة مع برنامج "ذيس ويك" على شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، قال ماكول "من وجهة نظر الأمن القومي، أنا آخذ كلام تنظيم الدولة الإسلامية حرفيا عندما قالوا +سنستخدم ونستغل أزمة اللاجئين للتسلل إلى الغرب+ وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة لي".

البيت الأبيض كان قد أعلن الخميس أنه يريد زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة العام المقبل.

وحذر عدد من المسؤولين الأميركيين من امكانية تسلل عناصر من التنظيم الجهادي ضمن هؤلاء اللاجئين.

إلا أن الجنرال المتقاعد جون آلن، قال في البرنامج نفسه الأحد إنه يثق بإجراءات التحقق من اللاجئين قبل حصولهم على الضوء الأخضر للقدوم إلى الولايات المتحدة.

آلان برغم ما أعلنه من ثقة في إجراءات وكالات الأمن الأميركية إلا أنه حذر واشنطن من اندساس عناصر التنظيم بين اللاجئين.

وقال "علينا أن نكون واعين لإمكان أن يحاول تنظيم الدولة الإسلامية ارسال عملاء له ضمن تلك المجموعة من اللاجئين".

من جهته، أعرب بين كارسون الذي يحل ثانيا حاليا بين مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2016 عن قلقه الأحد إزاء عملية التحقق من اللاجئين قبل قدومهم إلى الولايات المتحدة.

وقال كارسون إن السماح بقدوم أشخاص من الشرق الاوسط في الوقت الحالي ينطوي على مخاطر إضافية، مطالبا بتوخي مزيد من الحذر.

وتابع كارسون لشبكة "إيه بي سي" إنه يجب تعزيز الآليات التقليدية المستخدمة للتحقق من الأشخاص.

وحتى الآن سمحت الولايات المتحدة بدخول 1800 لاجئ سوري فقط منذ بدء النزاع في 2011، فيما يزيد عدد السوريين الذين فروا من القتال على 4 ملايين لاجئ.

وأحالت الأمم المتحدة ملفات 18 ألف لاجئ تقريبا إلى الولايات المتحدة لإيوائهم، وتستغرق عملية التدقيق في كل ملف عامين تقريبا وتشمل مقابلات مع مسؤولين أميركيين في مخيمات للاجئين ومراجعات من قبل 4 وكالات أميركية على الأقل لمكافحة الارهاب بالإضافة إلى سلسلة من الفحوصات الطبية.

وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أكد الجمعة أن اللاجئين يخضعون لأعلى مستوى من التدقيق الأمني مقارنة بأي فئة من الوافدين إلى الولايات المتحدة.

تحميل المزيد