شاهد جدارية ضخمة لأمير الكويت في قطر.. هكذا احتفى به مواطنوه تقديراً لجهوده في حل أزمة الخليج

احتفى الكويتيون المقيمون بقطر بأميرهم الشيخ صباح الأحمد الصباح، وذلك من خلال جدارية في مجمع "قطر مول" بالعاصمة القطرية الدوحة، معبرين عن شكرهم للشعب القطري وقيادته.

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/27 الساعة 15:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/27 الساعة 15:59 بتوقيت غرينتش

احتفى الكويتيون المقيمون بقطر بأميرهم الشيخ صباح الأحمد الصباح، وذلك من خلال جدارية في مجمع "قطر مول" بالعاصمة القطرية الدوحة، معبرين عن شكرهم للشعب القطري وقيادته.



وقالت صحيفة "الراي" -أكثر الصحف الكويتية انتشاراً- الخميس 27 يوليو/تموز 2017، إن الجدارية تعبير عن التقدير لجهود الأمير في حل الأزمة الخليجية.

وتم افتتاح الجدارية مع جدارية أخرى لسلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد، وقالت "مرسال قطر" التي دشنت فعالية افتتاح الجداريتين الأربعاء 26 يوليو/تموز 2017، إنه سيتم نقل الجداريتين خلال يومين للكويت ومسقط؛ تعبيراً عن شكر الشعب القطري للشيخ صباح والسلطان قابوس.

وقال رئيس مركز المبادرات لمتابعة المشاريع التنموية في محافظة الجهراء الكويتية حمود العلاطي، عبر حسابه على تويتر: "‏الشعب القطري يُثني على وساطة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله- ‏في أكبر لوحة جدارية عملاقة بمثابة شكر وعرفان".



‏أما المهندس فواز الغانم، فغرد قائلاً: "جدارية سمو الأمير الوالد بو ناصر الغالي وتاج الراس في (قطر مول)".



في حين قدم المغرد الكويتي فهد الجلاوي الشكر لأهل قطر، قائلاً: "‏جدارية سمو الأمير -حفظه الله- ‏في دوحة الوفاء.. شكراً أهل قطر".



بدورها، طلبت المغردة الكويتية الوفاء، من أي قطري يذهب لهذه الجدارية، أن يوقع باسمها على هذه الجدارية، قائلةً: "أي قطري يروح هناك عند جدارية سمو الأمير يوقع بسمي تكفون طلبتكم طلبه ويصور لي توقيعي عليها".



من جانبه، اعتبر أستاذ الإعلام في جامعة الكويت الدكتور أحمد الشريف، في تصريح لـ"عربي بوست"، أن "هذه الجدارية تأتي بمثابة تعبير عن شكر الشعب القطري الشقيق لصاحب السمو أمير الكويت؛ لجهوده الحثيثة في محاولة حل الأزمة الخليجية"، مشيراً إلى أن "دوره لا يقتصر فقط على المحيط الخليجي؛ بل امتد للمستوى العالمي، وكان لقب أمير الإنسانية الذي حصل عليه سموه من الأمم المتحدة تتويجاً لتلك الجهود".

وزاد: "الرأي العام القطري يكنُّ لسمو أمير الكويت حباً ومكانة كبيرة"، لافتاً إلى أن "الشعب الخليجي كله شعب واحد ومصير واحد، وتربطهم علاقات رحم وجوار ودين ولغة؛ ولذلك أتت هذه الرسالة الواضحة من الشعب القطري للعالم كله، بأننا نبحث عن السلام وحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية التي تحافظ على استقلاليتنا".

ووصف رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصر الله، في تصريح لـ"عربي بوست"، أمير الكويت بأنه مدرسة الدبلوماسية التي يتعلم منها الجميع، مشيراً إلى أن "جهود سموه محل تقدير من جميع الأطراف".

وأعرب عن أمله أن تتكلل جهود الأمير بالنجاح في لمِّ الشمل الخليجي ورأب الصدع وإعادة اللحمة الخليجية إلى ما كانت عليه قبل هذه الأزمة.

بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور شملان العيسى، في تصريح لـ"عربي بوست"، أن "الكويت عملت منذ 30 عاماً على إنشاء مجلس التعاون الخليجي، وما زالت تحاول الحفاظ على لحمة هذا المجلس، وخاصة أن دولاً كبرى مثل مصر تخلت عن دورها في المنطقة".

وبيَّن أن "الكويت مصممة على حل هذه الأزمة؛ لأنه لا بديل عن هذا الحل"، لافتاً إلى أن "الخبرة الدبلوماسية لصاحب السمو ستلعب دوراً كبيراً رغم صعوبة وتعقيد هذه الأزمة".

وشدد على أن "ثمة أسباباً أخرى ربما تكون اقتصادية غير الأسباب المعلنة للأزمة الشديدة التي تشهدها الدول الخليجية".

تحميل المزيد