أكره أن أخبرك بهذا، لكن إذا كنت تعتقد أن شريك حياتك يخونك، فربما أنت على حق، خاصةً إذا كنتِ امرأة.
إذ ثَبُتَ أن 85% من النساء اللاتي يعتقدن أن شريك حياتهن أصبح غير مخلص كنَّ على حق، في حين أن 50% من شكوك الرجال تكون صحيحة.
فيما قال ليون هارت، كبير المحققين والمختص في الشؤون الزوجية: "حدْس المرأة نادراً ما يُخطئ"، وذلك في تصريحاته لصحيفة Independent البريطانية العام الماضي.
وهو ما أكده أيضاً ميغيل رودريغيز، المحقق الخاص في مدينة نيويورك، ومؤسس مكتب تحقيقات R.Q، حين صرح بأن كل النساء اللاتي ذهبن إليه وكانت لديهن شكوكٌ حول خيانة أزواجهن كنَّ على حق.
وقال روديغيز في تصريحٍ له لشبكة تلفزيون "برافو" الأميركية: "عندما تتصل النساء بي، فهن يكنّ على علمٍ بالفعل، ولا يحتجْن سوى إلى إثبات على صحة ما يعرفون. فهم يردن دائماً تصديق أزواجهن، ولكنهن يعلمن، ويردن الإثبات، ويمكِّنهن هذا الإثبات من الحصول على ما يحتجنه، وهو الدليل على الخيانة".
كيف يمكنك كشف خيانة شريكك؟
وفقاً لرودريغيز، هناك بعض المؤشرات والعلامات التي يجب أن تنتبه إليها:
– فتور مفاجئ في الرغبة الجنسية.
– الكلام همساً في الهاتف.
– قضاء ليالٍ أكثر بالخارج مع الأصدقاء.
– حظرك من استخدام هاتفه أو حاسوبه، أو قيام شريكك بتغيير كلمة السر الخاصة بالحاسوب أو الهاتف.
– مسح فهرس البحث باستمرار.
– قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل، أو الخروج بشكل مفاجئ.
– تسلّم إيصالات غير مُبررة.
– العودة إلى المنزل في أوقاتٍ متأخرة.
– رائحة العطور المبالغ فيها.
كيف يتم ضبط الشريك الخائن؟!
ومن ثم، بعد الملاحظة، تحتاج إلى التفكير فيما إن كان هناك نمطٌ أم لا، هل يعمل شريكك دائماً لوقتٍ متأخر يوم الأربعاء؟ أو يقوم بإيصال صديقه بسيارته كل جمعة؟
إذا استمر الرجل في فعل الشيء نفسه لمدة 3 أو 4 أسابيع متتالية، يقوم رودريغيز وفريقه بتتبعه والتقاط صور أو مقاطع فيديو للشريك غير المخلص في أي مكانٍ قد يوجد فيه.
وأوضح رودريغيز: "يتم تسجيل مقطع فيديو له في أثناء ذهابه إلى مكانٍ ينكر ذهابه إليه، ودائماً ما نقوم بالحصول على تاريخ ووقت الفيديو بالتحديد".
وأضاف: "إذا غادر المنزل مرتدياً سترته الزرقاء وحذاءه البني، ودخل شقة عشيقته مرتدياً الملابس نفسها، فهو إذاً لا يفعل ما قال إنه يفعله". ومن ثمَّ يتم ضبطه.
لذا، لا داعي للشعور بجنون الشك، فعلى الأقل أنت تعرف ما يجب عليك البحث عنه للتأكد من خيانة شريكك لك.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
