نقدم لكم في هذا التدوينة، في جزءٍ أول، قائمة بأهم 10 وثائقيات مواضيعها جدّ مهمة، يجب أن تكون على دراية بمضامينها، قد تكون لك معها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بطريقة معينة أو بأخرى، أو حتى أنك تظن أن لا شيء يربطك بها، لكن بما أنك ما زلت تتنفس وحياً تُرزق، فيجب من الضروري أن تعرف الأمور والقضايا التي تناقشها، إلا إذا كنت تعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض، فالكلام لا يعنيك هنا.
في اختيارنا لهذه الأفلام الوثائقية حاولنا أن تكون ذات توجهات متنوعة حتى يتسنى لنا أن نتلقى معرفة متنوعة؛ لهذا نريد أن نؤكد أنها مواضيع ذات أهمية كبيرة جداً، فلا تتردد في مشاهدتها.
10- Deep Web (2015)
يناقش هذا الوثائقي عصراً جديداً من الإنترنت، يتميز بكونه لا يحتوي على مكان محدد، مُشفر، خطير وخارج عن القانون. كما يركز أيضاً على قضية مكتب التحقيقات الفيدرالية في إنهاء خدمة "سلك رود" الخفية الخاصة ببرنامج التصفح الخفي تور Tor، وإلقاء القبض على أصحابه، وما لحقهم من متابعات قضائية.
إن لم تكن من متخصصي مجال الحماية المعلوماتية والمجالات القريبة منه، فقد تسأل عن سبب مباشر يدفعك لمشاهدة هذا الوثائقي، لكن السبب أمامك، إن كنت من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي، لديك حاسوب أو هاتف ذكي أو مرتبط بالإنترنت بطريقة ما، حتى وإن لم تنطبق عليك المواصفات السابقة وسمعت من قبل عن كلمة "اختراق"، فبدون إعادة تفكير أنت بحاجة لمشاهدة هذا الوثائقي.
9- Nanook of the North (1922)
نانوك الشمال، هو فيلم وثائقي من حقبة الأفلام الصامتة من إخراج الباحث والمخرج "روبرت فلاهرتي"، وفيه يكشف لنا عن الحياة اليومية لعائلة من شعب الإنويت (الإسكيمو) الذين يعيشون في المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية.
إن ما يجعل هذا الوثائقي مثيراً، رغم أنه قديم جداً، هو كونه أول فيلم وثائقي يُنجز في التاريخ، المخرج روبرت فلاهرتي يعتبر "أبو الأفلام الوثائقية"، فهو أول من اكتشف هذا النوع الفني، ويكفي فقط وأنت تشاهد الفيلم وتعرف أنه أول تسجيل وثائقي أُنجز، لجعله واحداً من أهم الوثائقيات التي يجب عليك أن تشاهدها. بدون أن نغفل أنه بالإمكانيات والمعرفة المحدودة في هذا المجال في فترة عشرينيات القرن الماضي، يبقى فيلماً وثائقياً مثيراً بأحداثه، ووقائعه!
هذه الكلمة الأخيرة "وقائعه" تبقى محل شك، فرغم أن الوثائقي يعتبر الأب الروحي في إطار أن الوثائقيات تنقل الواقع، الفيلم قوبل بالكثير من الانتقاد حول مصداقية بعض من مشاهده وشخصياته، حيث اتهم مخرجه روبرت فلاهرتي بتزييف بعض منها (من أجل المزيد حول هذا الجانب، المرجو زيارة هذا الموقع). لكن نحن لن نتعمق أكثر في ذلك؛ لأنه حتى ولو كان الأمر صحيحاً، فالوثائقي يبقى الرائد في هذا النوع الفني، وبعض المشاهد لن تفسد وثائقياً رائعاً بأكمله.
8- Fahrenheit 9/11 (2004)
نظرة مخرج الأفلام الوثائقية الأميركي "مايكل مور" لما حدث للولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول وكيف قام الرئيس الأميركي الأسبق بوش باستغلال هذه الأحداث ليقوم بغزو العراق ويخلق حرباً فوضوية في أفغانستان.
رغم أن هذا الوثائقي من إخراج أميركي، فإنه صوّر أحداث 11 سبتمبر/أيلول وغزو العراق بموضوعية تامة، وأوضح تورط الإدارة الأميركية في عهد الرئيس الأسبق بوش الابن فيها، وكيف أن ما تروجه وسائل الإعلام في تورط مجموعات إرهابية في الأحداث ما هو إلا خدعة، وأن القضية لا علاقة لها بالإرهاب الإسلامي، وإنما تورط مباشر من طرف الإدارة الأميركية في ذلك الوقت.
هذا الوثائقي موجه، بالخصوص، للأشخاص الذين ما زالوا يشككون في حقيقة أسامة بن لادن، ومن المسؤول حقاً وراء أحداث 11 سبتمبر، والدافع الرئيسي لغزو العراق عكس ما تروجه وسائل الإعلام.
هذا الفيلم الوثائقي كان بمثابة صدمة للمجتمع الأميركي، كيف أنهم وثقوا في حكومتهم حول حقيقة هذه الأحداث، وكيف أنهم سمحوا لأبنائهم بالانضمام للجيش من أجل أن يسفكوا دماء الأبرياء؟!
7- Baraka (1992)
يصور هذا الفيلم الوثائقي العالم من منظور فريد من نوعه، يدمج لنا في صور تحبس الأنفاس حياة الإنسان وعلاقته بالأديان والطبيعة. الفيلم لا يحتوي على أي كلام، نشاهد فقط مختلف الأجناس البشرية وهي تمارس عاداتها وتقاليدها وطقوسها… من زاوية لم ترَ أعيننا شيئاً مثلها منذ أن وضعنا الأقدام في هذا العالم.
من الأمور التي تجعل هذا الوثائقي مهماً جداً، هي الحضارات والشعوب وأسماء الأماكن… التي يسافر بنا إليها، ربما قد نجمع كماً هائلاً من المعلومات أكثر مما يمكن أن نحصل عليه في ساعات من الدراسة.
إن قررت أن تشاهد هذا الفيلم الوثائقي لا تنسَ أن تشاهده بالترجمة؛ لأنه كل مرة يصل الفيلم لمكان أو بلد أو حضارة معينة، وبحكم أنه لا يوجد كلام، فأنت تقرأ اسمها من الترجمة وتضيف معلومة قيمة إلى خزانتك.
6- The War You Don't See (2010)
الحرب التي لا تراها، فيلم وثائقي أعتقد أكثر من مهم، لماذا؟ أظن أنه في عصرنا هذا، الأغلبية العامية تشاهد التلفاز وبالخصوص نشرات الأخبار، لكن ما لا تعلمه هذه الأغلبية أن معظم قنوات الأخبار حول العالم هي عبارة عن آلة دعائية بروباغندية تُقاد من طرف النخبة الأكثر نفوذاً في البلاد أو أكثر تحديداً في العالم بأسره!
هذا الوثائقي يحقق في المعلومات وصحّة الأخبار التي نقلتها معظم القنوات العالمية في عدة حروب دولية، من قبيل الآلة الدعائية في الحربين العالميتين الأولى والثانية، حرب الفيتنام، ووصولاً بالتحديد إلى غزو العراق في 2003، بالإضافة إلى الحرب في أفغانستان، والعدوان على غزة وفلسطين عامة.
بصورة أكثر وضوحاً يفضح هذا الوثائقي كيف أن الحكومات تتلاعب بالحقائق في فترة الحروب، وكيف تغطي قنوات الأخبار عنهم بزف أخبار مغالطة لهذه الحقائق. لماذا يجب عليك أن تشاهد هذا الفيلم؟ حسناً… إن كنت تُحب أن يتم التلاعب بك وإشباعك بالأكاذيب (حتى وإن كنت لا تشاهد التلفاز، ما ينطبق على هذه الأخيرة ينطبق على وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات الأخبار الرقمية) فلا داعٍ لمشاهدته.
ألا تكون عراقياً، أفغانياً، فلسطينياً، مسلماً، عربياً… أو حتى عشت في زمن الحروب العالمية الأولى والثانية ليس مبرراً بتاتاً أن تقول إن هذه الحروب لا تعنيك، بل إنها تعنيك بما في الكلمة من معنى؛ لأنه كما تم التلاعب بالحقائق في زمن تلك الحروب، فمن السهل أن يتم التلاعب بما يحدث في مجتمعك حالياً من طرف وسائل إعلام بلدك؛ لذا شاهد واكتشف كيف يتم تلفيق الكذب عوض الحقيقة.
بالنسبة للجانب التقني للفيلم فهو يبقى فيلماً وثائقياً تقليدياً من ناحية طريقة إخراجه، حيث نجد ما نجده في أغلب الوثائقيات، كالمقابلات، الراوي، مقاطع من أماكن أخرى ويتم التعليق عليها، لكن جوهر الفيلم وما يجعله ذا أهمية كبرى ليس في طريقة إخراجه، وإنما في الموضوع الذي يناقشه والتحقيقات التي يتعمق فيها.. ركّز جيداً فيما يُقال.
5- Planet Earth II (2016)
من بين أهم وأجمل الوثائقيات التي أنجزت على الإطلاق حول الحياة على كوكب الأرض، دعك من تلك الأفلام التقليدية التي تراها على القنوات الوثائقية، فجميعنا رأينا وثائقيات حول المخلوقات والطبيعة وكم هي مذهلة، لكن ما ستكتشفه مع هذه السلسلة هو نوع آخر من المشاهدة، وذلك بفضل أحدث التقنيات التي استعملت في تصوير مشاهد لم ترى عينك شيئاً مثلها، في بعض الأحيان قد تطرح أسئلة حول كيفية قيامهم بتصوير تلك اللقطة أو كيف قاموا بذلك…
حقيقةً، مشاهد ستجعلك تتأمل وتتدبّر في عظمة المخلوقات والحياة على سطح هذه المعمورة، لا أستطيع أن أصف أكثر من هذا، يجب عليك أن تشاهدها.
السلسلة مكونة من 6 حلقات صدرت أواخر السنة الماضية، ركزت على ستة أماكن: الجزر، الجبال، الأدغال، الصحاري، الأراضي العشبية والمدن. تم إنتاجها من طرف شركة القنوات التلفزية العالمية BBC، كما يقوم فيها بدور الحاكي المنتج المعروف للأفلام الوثائقية، البريطاني "ديفيد أتينبارا".
نود أن نشير إلى أن هذه السلسلة الوثائقية هي جزء ثانٍ لسّلسلة الأولى Planet Earth التي صدرت سنة 2006 والمكونة من 11 حلقة، وهي الأخرى لا تقل روعة عن هذا الجزء الثاني؛ لذا لا تنسَ تفقدها كذلك.
4- Citizenfour (2014)
واحد من أهم الوثائقيات منذ بداية الألفية الجديدة في مجال يهم الجميع، في مجال التكنولوجيا التي أصبحت شيئاً لا مفر منه في حياة الإنسان. إن كنت تستعمل هاتفاً نقالاً أو حاسوباً من أجل المكالمات، الرسائل النصية، التصفح على الإنترنت… يجب عليك أن تشاهد هذا الوثائقي حالاً!
نتبع أحداث الفيلم في قضية العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، الذي قلب الطاولة عليهم وسرب الكثير من الوثائق السرية الخطيرة حول التجسس والتصنت الذي تقوم به هذه الوكالة (بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية)، ليس فقط على الصعيد الأميركي وإنما على الصعيد العالمي.
سيجعلك هذا الوثائقي تغيّر نظرتك النمطية حول مختلف أنواع التكنولوجيات التي نستعملها حالياً، والتي ستأتي في المستقبل، كما سيجعلك أيضاً تطرح العديد من الأسئلة المهمة، لماذا يريدون التجسس على الجميع؟ هل تم التجسس علي من قبل؟ هل سأغير مستقبلاً طريقة تعاملي مع مختلف الوسائل التكنولوجية؟
3- An Inconvenient Truth (2006)
في المرتبة الثالثة يأتي الفيلم الوثائقي الذي خلق الكثير من الجدل حول موضوع شهير جداً، موضوع الاحتباس الحراري. إن ما يجعل هذا الفيلم من أهم الوثائقيات التي أُنجزت حول هذا الموضوع، هو الحقائق التي يقدمها تفسيراً له، حيث كما يزعم أنها موثقة علمياً وقادمة من تأكيدات علماء المجال.
نتعرف أكثر على ماهية الوثائقي من خلال متابعة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق "آل غور Al Gore" في حملته لتوعية المواطنين حول مخاطر الاحتباس الحراري عن طريق عروض مرئية دقيقة وشاملة توضح بالتفصيل الأسباب الحقيقية له، التأثيرات الناجمة عنه والحلول الممكنة لمواجهته.
إن ما يجعل هذا الفيلم بارزاً عن معظم الوثائقيات حول الاحتباس الحراري هو كونه يجعلك حقاً تحس بالمخاطر، أضف لهذا أنه لا يتكلم بدرامية زائدة وعن فراغ، بل يأتيك بحسابات ومعلومات توضح جيداً كل ما تحتاج معرفته ويتعلق بالموضوع.
أعرف أن موضوع الاحتباس الحراري هذا بالنسبة للبعض ما هو إلا مؤامرة أو شيء من هذا القبيل، ومهما حاولت إقناعهم لن يهتموا، لكن الفيلم أشعل نقاشات مثيرة للجدل والخلافات في جميع أنحاء العالم حول الموضوع والمعلومات التي يتكلم بها، شاهد هذا الوثائقي وستتغير نظرتك بالكامل؛ لأن الموضوع جِديّ جداً، ونحن في سنة 2017 وبدأنا حقاً نعيش مخاطر الاحتباس الحراري.
الفيلم حقق نجاحاً كبيراً من جانب النقاد ومن الناحية المادية، حيث حصد حوالي 24 مليون دولار في البوكس أوفيس الأميركي و26 مليون دولار في البوكس أوفيس في باقي أنحاء العالم، كما حصد جائزتي أوسكار من بينها أفضل فيلم وثائقي سنة 2007، أضف لهذا أنه تم تضمينه في المنهج العلمي التدريسي للعديد من المدارس حول العالم.
2- The White Helmets (2016)
يأخذنا هذا الفيلم الوثائقي القصير إلى الرعب اليومي للقصف الجوي العنيف على المدنيين في سوريا. نتبع الوقائع من خلال شجاعة مجموعة إغاثة يطلقون على أنفسهم "أصحاب الخوذ البيضاء"؛ حيث يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.
كان واجباً منا، بعد فوز هذا الوثائقي بجائزة الأوسكار في شهر فبراير/شباط الماضي أن ندمجه في هذه اللائحة التي كنا نعد فيها منذ ذلك الوقت، أولاً، سلواناً وصبراً للشعب السوري على ما يعانونه من جراء الحرب الشعواء التي يعيشونها يومياً منذ حوالي ستة سنوات، وثانياً، ليس فقط التعاطف والروابط التي تجمعنا مع الشعب السوري هي التي حطت بالوثائقي في هذه المرتبة، وإنما القيمة الفنية الفريدة من نوعها التي نقلت الأحوال هناك بكل واقعية، وعندما نقول "القيمة الفنية"، ليس بالضرورة أن ترى الضوابط التقليدية للتصوير الفني الكلاسيكي للفيلم الوثائقي، الأمر حقيقة عكس ذلك، فالطريقة التي أُنجز بها تجعلك تحس وكأنك وسط الأحداث هناك، فبالنسبة لمشاهد القصف والإنقاذ ذكرتني بالعديد من أفلام الرعب (Rec, Grave Encounters, Cloverfield…) التي تنتهج طريقة تصوير تسمى بـShaky Camera أو Handheld Camera، والتي تزيد من واقعية ما يحدث حولك، لكن في هذا الوثائقي لم تُستعمل هذه الطريقة عمداً، وإنما ظروف التصوير الصعبة هي التي شبهته بطريقة أفلام الرعب تلك، رغب أن ما يحدث في سوريا هو حقاً فيلم رعب حقيقي.
ملاحظة أخيرة قبل أن نمر للوثائقي التالي، بعد معاينة بعض من المراجعات للفيلم على بعض المواقع، لاحظت أن هناك من يُدخل الكثير من الحديث حول أن ما يقوم به هو بروباغندا ودعايات زائفة من طرف جهات معينة من أجل تغيير حقائق ما يحدث هناك، أو هناك من يقول إن هؤلاء المنقذين قاموا بالعديد من عمليات القتل لسرقة المعدات لكي يقوموا بإنقاذ الضحايا… كل هذا الكلام أرى أنه لا محل له من الإعراب، إن شاهدت الفيلم لن ترى أكثر أو أقل مما يحدث في سوريا، حتى موضوع الفيلم غالباً لا يتجه إلى التفضيل بين هذا أو ذاك، فقط قام بنقل ما يحدث هناك، لكن بصورة أقرب وأوضح.
1- Home (2009)
أما في المرتبة الأولى فيأتي الفيلم الوثائقي الذي يضرب في وعي الكائن البشري لكي يستيقظ! واحد من أهم الأفلام الوثائقية التثقيفية والتوعوية حول حياة الإنسان وعلاقته بالطبيعة.
هو وثائقي ليس كباقي الوثائقيات التقليدية؛ حيث يأخذ بنا إلى منظور آخر لم نعهده من قبل، من زاوية تنظر للحياة من الأعلى، يبدأها كالحكاية الخرافية، لكنها ليست بالخرافة، يفكرنا في التاريخ القصير الذي ظهر فيه الجنس البشري على المعمورة وما فعله بها.
الفيلم يعرفنا على الكيفية التي يعمل بها نظام الحياة على الأرض، يسافر بنا إلى مختلف جوانب حياة الإنسان، كمسكنه، علاقته بالحيوان، الزراعة، الدور الرئيسي للماء في إبقاء الحياة، الموارد الطبيعية والدور المحوري الذي لعبته في التغيير الجذري لحياة الإنسان والحياة على المعمورة، التكاثر الديموغرافي الجائر للبشر وتأثيره السلبي على الحياة، والكثير من الأمور…
من الأشياء الرائعة حول هذا الوثائقي هو أن النسخة العربية منه تعتبر أفضل من باقي اللغات الأخرى، التي سمعت أنه مدبلج لأكثر من عشر لغات على ما أظن، حتى إن بعض النسخ متوفرة مجاناً وقانونياً للمشاهدة على اليوتيوب من طرف شركة إنتاج الفيلم.
إلى أين نحن ذاهبون؟ إلى متى سنبقى غافلين عن أفعالنا؟ متى سنتغير؟ والعديد من الأسئلة التي سيجعلنا هذا الفيلم الوثائقي نطرحها على أنفسنا.
فقط حصول هذا الفيلم الوثائقي منا على المرتبة الأولى بعد كل هذه الوثائقيات المهمة والمذهلة التي سبقت، يشرح لماذا يجب عليك أن تشاهده؟
– تم نشر هذه التدوينة في موقع aflamtalk
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.