قال جيف سيشنز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزير العدل: "لا أؤيد فكرة منع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأميركية كمجموعة دينية، ولا أؤمن بفكرة من هذا القبيل".
جاء ذلك خلال أجوبة سيشنز، وهو العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما، عن أسئلة النواب في جلسة للجنة القضائية بمجلس الشيوخ التي اجتمعت الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2017، لمناقشة ترشحه.
وتعرضت الجلسة لانقطاعات من حين لآخر، بسبب تظاهرات بعض الجماهير في القاعة، حيث قال سيشنز، المعروف بمواقفه الراديكالية ضد مواضيع مثل المهاجرين والعنف المسلح و"الإسلام المتطرف"، إنه "لا ينظر بإيجابية لفكرة منع المسلمين من دخول البلاد".
وأضاف: "لا أؤيد فكرة منع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأميركية كمجموعة دينية، ولا أؤمن بفكرة من هذا القبيل، يوجد لدينا مواطنون مسلمون محترمون يسهمون من أجل البلاد بأشكال مختلفة".
وأوضح سيشنز أنه سيلتزم بالقوانين، ولن يقوم بأي عمل مخالف لها، وأنه إذا تطلب الأمر فسوف يعارض ترامب، وفي حال طلب منه أي شيء مخالف للقوانين فإنه سيكون مستعداً عندها لتقديم استقالته.
هل يستطيع ترامب تقنين التعذيب؟
ورداً على أسلوب التعذيب الذي استخدمته وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في وقت سابق، وهو "الإيهام بالغرق" من خلال سكب الماء على وجوه معتقلي غوانتانامو، قال سيشنز إن هذا الأسلوب مخالف للقانون حتماً، وإنه لا توجد هناك أرضية قانونية تتيح لترامب إعادة استخدام مثل هذا الأسلوب.
ووُلد مرشح الرئيس المنتخب لمنصب وزير العدل، في مدينة سيلما بولاية ألاباما في 24 ديسمبر/ كانون الأول 1946، وتخرج في كلية الحقوق بالولاية.
وعمل مدعياً عاماً لولاية ألاباما في الفترة ما بين 1995-1997، بعد أن قضى سنوات قبلها في ممارسة مهنة المحاماة.
إلا أن صيت السيناتور الأميركي عاد للأضواء؛ لكونه أول عضو في الكونغرس يعلن دعمه لترامب في الانتخابات الرئاسية، ومرة أخرى عندما أعلن فريق الرئيس المنتخب اختيار سيشنز ليصبح وزيراً للعدل.