فتاة محررة من الأسر تشتاق لزوجها في “بوكو حرام”.. إليك 10 حقائق عن هذا التنظيم

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/18 الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/18 الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش

قالت أول فتاة تحررت من قبضة جماعة بوكو حرام، كانت من ضمن 200 فتاة مختطفة في نيجيريا، إنها تفتقد زوجها عضو الجماعة.

وأنقذ جنود، بالاشتراك مع جماعة أمنية أهلية، "أمينة علي" ورضيعها البالغ من العمر 4 أشهر؛ بالقرب من دامبوا في ولاية بورنو، بعد مرور أكثر من عامين على اختطافها على يد مقاتلين إسلاميين من مدرسة في تشيبوك شمالي نيجيريا، حسب تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

عثر على أمينة في مايو/أيار 2016، بصحبة محمد حياتو المقاتل من بوكو حرام، الذي زعم أنه زوجها. وقالت أمينة إنها حزينة للتفريق بينها وبين والد طفلتها.

وأضافت وهي ترضع ابنتها "أريده أن يعرف أنني ما زالت أفكر فيه. كوننا تفرقنا لا يعني أنني نسيته".

بعد أن أطلق تحريرها موجة من الاهتمام الإعلامي، عاشت الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً مع طفلتها في منزل منعزل في أبوجا، وذلك لكي تمر بعملية تسميها الحكومة النيجيرية "إعادة تأهيل".

صرحت أمينة في لقاء حصري لمؤسسة تومسون رويترز، "كل ما أريده أن أعود للديار. لا أعرف شيئاً عن الدراسة".

لا أخاف منهم

وقالت أمينة علي وهي تنظر إلى الأرض "سأقرر ما إذا كنت سأستكمل الدراسة حين أعود للبيت، ولكني لا أعلم متى سأعود".

تحدثت الفتاة إلى مؤسسة "تومسون رويترز" بعد أن نشرت الجماعة مقطع فيديو يظهر عشرات الفتيات.

لكن أمينة لم تسمع عن المقطع الذي نشرته بوكو حرام، وقالت إن الجماعة أبلغت للفتيات أن الجميع يبحثون عنهن.

تقول أمينة عن زميلاتها "أتذكرهن كثيراً وأقول لهن "عليكن بالأمل والدعاء". فكما أنقذني الله سينقذهن أيضاً".

أقامت أم أمينة مع ابنتها لمدة شهرين ثم عادت إلى تشيبوك، وهي تقول إنها تخشى على مستقبل ابنتها، التي كانت تود أن تستمر في الدراسة قبل الاختطاف، ولكنها الآن تخاف من المدرسة وتريد أن تشتري آلة حياكة لتبدأ مشروع صناعة ملابس.

تقول الأم إنها لاحظت تغيرات حسنة في ابنتها بعد أن عادت، فقد أصبح نومها هادئاً أكثر مما كان قبل الاختطاف.

قالت أمينة "أنا لا أخاف من بوكو حرام. فهم ليسوا آلهة".

10 حقائق عن بوكو حرام

* في عام 2009، قامت جماعة بوكو حرام بثورة لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا قتل فيها 15 ألف شخص ونزح بسببها أكثر من مليوني نسمة.

* كان الهجوم الأكبر الذي نفذته الجماعة في إبريل/نيسان 2014، قامت فيه باختطاف 276 فتاة من مدرسة ثانوية في تشيبوك في شمال شرق ولاية بورنو. استطاعت نحو 50 فتاة منهم الهرب في البداية، ولكن 219 بقين تحت سيطرة الجماعة.

* وجهت للرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان وحكومته انتقادات واسعة؛ بسبب تعاملهم مع الواقعة وشهدت عدت بلدات في نيجيريا احتجاجات.

* تسبب الحادث في ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أن ميشيل أوباما دعمت إحدى الحملات الداعية لتحرير الفتيات.

* ارتفعت الآمال مؤقتاً في تحرير الفتيات في إبريل 2015 حين أعلن الجيش النيجيري أنه قام بإنقاذ 200 فتاة و93 امرأة من غابة سامبيسا شمال شرق تشيبوك. اتضح بعد ذلك أن فتيات تشيبوك لم يكن ضمن تلك المجموعة.

*أنقذت إحدى الفتيات، أمينة علي، في مايو، ولكن الحكومة النيجيرية أبقتها قيد الاحتجاز لعدة أشهر، وقالت أمينة لأمها إن الفتيات كدن يتضورن جوعاً واضطررن لأكل الذرة النيئة، حتى أن بعضهن توفين في الأسر، وبعضهن يعانين من الكسور ومن الصمم جراء وجودهم بالقرب من الانفجارات.

* أصدرت بوكو حرام يوم الأحد تسجيلاً يظهر العشرات من الفتيات مع رجل ملثم يقول إن بعض زميلاتهن قضين في الغارات الجوية. ويمكن رؤية بعض الجثث في مقطع الفيديو.

* قامت الجماعة باختطاف نحو 2000 فتى وفتاة منذ عام 2014، وفقاً لما ذكرته منظمة العفو الدولية، يقال أنهم يقومون بالطبخ والقتال وأحياناً ينفذون عمليات انتحارية.

* استغلت بوكو حرام 44 طفلاً للقيام بعمليات انتحارية في غرب إفريقيا عام 2015 بعضهم لم يتعدَّ الثامنة من العمر، أغلبهن من الفتيات، وفقاً لما ذكرته وكالة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

* بايعت بوكو حرام في عام 2015 تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ"داعش"، وكانت تسيطر على منطقة كبيرة في شمال شرق نيجيريا تقرب مساحتها من مساحة بلجيكا. قامت القوات النيجيرية بالهجوم على بوكو حرام وتحاول الآن القضاء عليها.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

تحميل المزيد