توعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو الاثنين 7 سبتمبر/ أيلول 2015 بـ"القضاء" على مسلحي حزب العمال الكردستاني في معاقلهم الجبلية بعد مقتل 16 جنديا تركيا في هجوم للحزب الأحد.
داود اوغلو قال إنه "يجب القضاء على هؤلاء الإرهابيين في الجبال، ومهما حدث يجب أن يتم القضاء عليهم، ما يجب أن لا نسلم جبال هذا البلد الى الإرهابيين".
الجيش التركي أعلن أن ن 16 من جنوده قتلوا في كمين نصبه متمردو حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية لحزب العمال الكردستاني منذ استئناف المواجهات بين قوات الأمن التركية والمتمردين في نهاية يوليو/ تموز2015 والتي أدت إلى انهيار محادثات السلام التي اُطلقت في خريف 2012.
اوغلو قال "إذا أراد أحد دفع تركيا إلى حلقة النار، فليكن معلوما أن قوتنا العظمى هي في وحدتنا والتفافنا حول أمن بلادنا".
وأضاف أن الجنود القتلى كانوا يقومون بعملية نزع الغام.
انتخابات مبكرة
رئيس الوزراء وعد بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني في "ظروف ديموقراطية" داعيا القوى السياسية في البلاد إلى الوقوف "جنبا الى جنب" في إظهار للوحدة.
واشارت بعض المصادر على الشبكات الاجتماعية إلى أن عدد القتلى يزيد عن 16 جنديا، إلا أن داود اوغلو قال إن ما يقال هو جزء من "عملية نفسية" تهدف إلى "احباط معنويات البلاد"، مضيفا "يجب أن نقف معا ضد هذه الدعاية السوداء".