ألف جندي قطري ينضمون لـ9 آلاف مقاتل خليجي في اليمن

بدأت قوات التحالف العربي في حشد قواتها البرية في محافظة مأرب لمواجهة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك بعد توجيه التحالف ضربات جوية مكثفة على مدار اليومين الماضيين إثر مقتل عشرات الجنود في قصف للحوثيين الجمعة.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/07 الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/07 الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش

بدأت قوات التحالف العربي في حشد قواتها البرية في محافظة مأرب لمواجهة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك بعد توجيه التحالف ضربات جوية مكثفة على مدار اليومين الماضيين إثر مقتل عشرات الجنود في قصف للحوثيين الجمعة.

ويعتبر هذا التحرك البري الأول عقب هجوم مأرب والذي قتل فيه 92 جنديا بينهم 45 إماراتيا و10 سعوديين.

دول خليجية، لاسيما السعودية وقطر، أرسلت آلاف الجنود الإضافيين المزودين بالأسلحة الثقيلة، إلى اليمن لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، ليصل بذلك عدد القوات البرية الخليجية هناك إلى 10 آلاف جندي، حسب قناة الجزيرة القطرية.

لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات في الدول المعنية، إلا أن الصحف أكدت أن التعزيزات قد أرسلت بشكل أساسي إلى محافظة مأرب شرق صنعاء، حيث تدور اشتباكات عنيفة ومحورية مع الحوثيين.

قناة الجزيرة القطرية ذكرت أن 1000 جندي قطري وصلوا الأحد إلى اليمن مع 200 مدرعة عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، وهو أول انتشار معلن لقوات قطرية في اليمن.

وتشارك قطر في حملة الضربات الجوية التي أطلقها التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس/ آذار الماضي ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وبشكل متزامن، نشرت السعودية الأحد في مأرب قوات نخبة بحسب صحيفة الشرق الأوسط، وقد نشرت هذه المعلومة أيضا وكالة أنباء الإمارات.

وذكرت مصادر عسكرية في مأرب أن 1000 جندي سعودي وصلوا إلى المحافظة مع عدد من الدبابات والمدرعات.

مصادر يمنية كانت كشفت عن افتتاح السعودية لأول مرة قاعدة الدواسر الجوية التي تملك أحدث الأسلحة المتطورة في مجالات الدفاع والمراقبة والمهمات الهجومية.

قاعدة الدواسر الجوية لديها نظام مراقبة دقيق، حيث تغطي أجهزة المراقبة والتصوير مساحة تتعدى 100 كم مربع ترصد كل التحركات.

تحميل المزيد