قال وزير خارجية قطر لـ"رويترز"، إن بلاده لا تسعى إلى التصعيد العسكري مع الإمارات بعد تجدد الاشتباك اللفظي بين البلدين؛ بسبب تعليق طائرات حربية إماراتية في الأجواء القطرية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت قطر الطائرات العسكرية الإماراتية بانتهاك مجالها الجوي بشكل متكرر، بينما قالت البحرين والإمارات إن طائرات حربية قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين.
ونفى الجانبان الاتهامات المتبادلة، لكنهما أشارا إلى أنهما يريدان تهدئة الخلاف، الذي يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين قطر وجيرانها الخليجيين توتراً شديداً.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "قطر لن تستفز أبداً أيَّ بلد"، مشيراً إلى أن الخلاف بين الدوحة وجيرانها الخليجيين يعرقل التعاون الأمني الإقليمي.
وأضاف أن قطر رحَّبت بتصريحات مسؤول عسكري إماراتي كبير هذا الأسبوع بأن الجيش تلقى تعليمات بعدم تصعيد الأزمة، المندلعة منذ 7 أشهر مع قطر.
وقال الشيخ محمد: "كما نعلم، ليس هناك نية لهذا الصراع العسكري، لقد طالعنا إعلانهم أمس ورحَّبنا به. بالنسبة لنا، فنحن لا نرى أي حل سوى اللجوء إلى الحوار".
وقال العميد هلال سعيد القبيسي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2018، إن الجيش تلقى تعليمات بعدم تصعيد الأزمة مع قطر والحفاظ على أمن وسلامة المنطقة.
وفي يونيو/حزيران 2017، قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الإرهاب، والتعاون مع إيران.
وتنفي الدوحة هذه الاتهامات، وتقول إن الدول الأربع تهدف إلى تقويض سيادتها.