أغلبها كانت جنسية.. 15 مشهداً خالداً في ذاكرة السينما ندم الممثلون على تصويرها

مما لا شك فيه أنَّ تاريخ هوليوود حافلٌ بحالات ندم فيها الممثلون على تمثيلهم لمشاهد معينة، خصوصاً بعد أن نالت تلك المشاهد حظاً وافراً من الشهرة.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/25 الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/25 الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش

مما لا شك فيه أنَّ تاريخ هوليوود حافلٌ بحالات ندم فيها الممثلون على تمثيلهم لمشاهد معينة، خصوصاً بعد أن نالت تلك المشاهد حظاً وافراً من الشهرة.

ويقدم موقع Business Insider الأميركي، 15 مشهداً شهيراً ندم ممثلوها على تصويرها، جمعها لكم موقع بيزنس إنسايدر الأميركي:

مشهد تيرينس ستامب وناتالي بورتمان في فيلم The Phantom Menace



كان الممثل الإنجليزي تيرينس ستامب قد توقع أن يظهر في دور المستشار الأعلى فينيس فالورم في مشهدٍ قصير مع الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان (التي تلعب دور الملكة بادمي أميدالا) في فيلم Star Wars Episode 1: The Phantom Menace (عام 1999)، وهو الجزء الأول من الثلاثية السابقة لسلسلة أفلام "حرب النجوم"، من إنتاج شركة لوكاس فيلم.

لكنَّ تيرينس ستامب، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 60 عاماً، قد اعترف بعد ذلك أنَّ السبب الوحيد الذي جعله يوافق على العمل مع المخرج والمنتج جورج لوكاس هو أنَّه ظن أنَّه سيلتقي الممثلة ناتالي بورتمان.

كان تيرينس ستامب قد وافق على تأدية المشهد المطلوب بأجرٍ زهيد للغاية، في مقابل الصفقة المذكورة، حتى إنَّه أشار إلى الأجر الذي حصل عليه بأنه "دولاران و60 سنتاً وحلوى تفاح مغطاة بالتوفي".

لكن بمجرد أن وصل تيرينس إلى موقع التصوير، وسأل عن مكان ناتالي بورتمان، أصابته خيبة الأمل. إذ روى الممثل أنَّ المخرج جورج لوكاس قد أشار إلى شريطٍ من الورق ملصق على أحد الجدران، وأخبره أنَّ هذا الشريط الورقي هو ناتالي بورتمان، ثم أعطاه تعليماتٍ بأن يمثّل دوره كما لو كان ذلك الشريط الورقي المُلصق على الجدار هو شخصية ناتالي بورتمان.

وبطبيعة الحال، أعرب الممثل تيرينس ستامب عن ندمه بشأن هذه الواقعة، ووصف تجربة مشاركته في الفيلم بأنَّها كانت "مملة".

مشاهد العنف الأسري لنيكول كيدمان في مسلسل Big Little Lies



كانت الممثلة الشهيرة نيكول كيدمان قد تحدثت عن التأثير السيئ الذي خلَّفه عليها تجسيدها لدور ضحية العنف الأسري سيليست في المسلسل التلفزيوني Big Little Lies من إنتاج الشبكة التلفزيونية الأميركية HBO.

صحيحٌ أنَّ الممثلة الشهيرة قد بدت في غاية السرور حين فاز المسلسل بأربع جوائز غولدن غلوب للعام 2018، من بينها جائزة "أفضل ممثلة رئيسية في مسلسل محدود أو فيلم قصير" التي حصلت عليها عن دورها في ذلك المسلسل، إلا أنَّها أعربت في مقابلةٍ أجرتها مع مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية عن أسفها، لكون مشاهد العنف الأسري في المسلسل قد أثّرت فيها بشدة، واستنزفتها عاطفياً.

علاوةً على ذلك، حكت الممثلة عن شعورها بالمهانة والغضب، إلى درجة أنَّها لم تتمكن من استجماع الإرادة اللازمة كي تنهض وتقف بعد انتهائها من تصوير مشاهد العنف الأسري في المسلسل، وقالت متذكرةً، إنَّ المخرج جان مارك فاليه كان يغطي رأسها بمنشفة في استراحة ما بين اللقطات، بعد أن أدرك أنَّ تصوير سلسلة مشاهد العنف الأسري ينهكها نفسياً.

مشهد إميليا كلارك العاري في الموسم السادس من مسلسل Game of Thrones



ظهرت الممثلة الإنكليزية إميليا كلارك التي تلعب دور "أم التنانين" دينيريس تارغاريان في عددٍ من المشاهد الفاضحة في المسلسل التلفزيوني Game Of Thrones، الذي يشتهر بكثرة المشاهد الفاضحة فيه.

مع ذلك، كان لدى إميليا كلارك سبب جعلها تندم على تمثيل المشهد الذي ظهرت فيه دون ملابس في حلقة المسلسل "كتاب الغريب"، بعد أن طلبت من والديها أن يشاهدا الحلقة.

ربما يكون قد غاب عن ذهن الممثلة مؤقتاً أنَّ الحلقة الرابعة من الموسم السادس تضم واحداً من أبرز مشاهدها الفاضحة؛ إذ إنَّها لم تقرر أن تنصح والديها بمشاهدة الحلقة فحسب، بل شاهدتها هي أيضاً معهما في الواقع.

يُصوّر المشهد إميليا كلارك خارجةً من معبد دوش خالين بلا ملابس، من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها، دون أن يصيبها أذى من النار التي أحرقت الكال حتى الموت. وبطبيعة الحال، لم يخفِ والد الممثلة عنها حقيقة أنَّ المشهد لم يعجبه.

مشهد الممثل جيم كاري في فيلم Kick-Ass 2



ما إن علم الممثل الشهير جيم كاري بتفاصيل حادثة مدرسة ساندي هوك الابتدائية المأساوية التي وقعت أحداثها في ولاية كونيتيكت الأميركية عام 2012، حتى أثّر فيه الأمر بشدة، لدرجة أنَّه لجأ إلى الشبكات الاجتماعية للتنديد بمشاهد العنف غير المبرر في فيلمه Kick-Ass 2 (عام 2013).

المفارقة أنَّه اتخذ هذه الخطوة مع أنَّه هو نفسه قد شارك في العديد من مشاهد العنف التي يحتويها الفيلم.

يُذكر أن أحداث مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية الأميركية قد وقعت بعد أشهر قليلة من انتهاء جيم كاري من تصوير فيلم الأبطال الخارقين الكوميدي Kick-Ass 2، الذي جسَّد فيه شخصية الكولونيل ستارز آند سترايبس.

وبحلول يونيو/حزيران عام 2013، أي قبل صدور الفيلم بشهرين، خلص جيم كاري -الذي اشتهر بأنَّه من المؤيدين للسيطرة على انتشار الأسلحة- إلى أن العنف في الأفلام التي على غرار Kick-Ass 2 يسهم في انتشار العنف الحقيقي في الولايات المتحدة.

وربما كوسيلةٍ للتعامل مع تأنيب الضمير الذي شعر به نتيجةً لذلك، نشر الممثل تغريدةً على موقع تويتر، ندّد فيها بفيلمه وأدان "مستوى العنف" فيه.

مشهد الرسم الشهير للممثلة كيت وينسليت في فيلم Titanic



أبدت الممثلة الإنكليزية كيت وينسليت، البالغة من العمر حالياً 42 عاماً، ندمها على تمثيل مشهدها الشهير في الفيلم الذي حقق نجاحاً منقطع النظير Titanic (عام 1997). ففي ذلك الفيلم، استلقت شخصيتها روز بلا ملابس أمام عشيقها جاك (الذي أدى دوره الممثل ليوناردو دي كابريو) لكي يرسمها.

تعقيباً على ذلك، ذكرت الممثلة أنَّه حتى بعد مرور عقدين من الزمن على صدور الفيلم، ما زال هناك معجبون مهووسون يواجهونها ويطالبونها بالتوقيع على صورةٍ لها من ذلك المشهد الشهير.

في هذا الصدد، اعترفت الممثلة الحائزة لجائزة الأوسكار في أكثر من مقابلة، أنَّ تلك المواجهات مع المعجبين تضايقها بشدة. من ثم، أعلنت لمعجبيها أنَّها لن توّقع تلك الصور، مناشدةً إياهم بالتوقف عن طلب ذلك منها.

جديرٌ بالذكر أنَّ الممثلة كيت وينسليت نادمة على تصوير مشهد الرسم، وقالت إن تصوير ذلك المشهد جاء بسبب رغبتها في إثبات نفسها كممثلة يافعة طموحة.

مشهد إنزال الساقين الشهير للممثلة شارون ستون في فيلم Basic Instinct



وفقاً للشائعات، فإنَّ الممثلة الأميركية شارون ستون صُدِمَت بشدة حين شاهدت النسخة الأخيرة من فيلمها Basic Instinct (عام 1992)، لدرجة أنَّها صفعت المخرج بول فيرهوفن. غير أنَّ المخرج شكّك في رواية الممثلة حول كيفية تصوير ذلك المشهد، وأنكر ادعاءها بأنَّها لم تكن على علم بأنَّ المشهد جنسي إلى هذا الحد.

بصرف النظر عن حقيقة الادعاءات والردود، من الجلي أنَّ الممثلة نادمة على ذلك المشهد. فقد وصل الأمر إلى حدِّ أنَّ المخرج قد طلب من شارون ستون أن تخلع ملابسها الداخلية لأنَّ لونها الأبيض يعيق تصوير اللقطة.

في المشهد المذكور، تقلب الشخصية التي تجسّدها الممثلة شارون ستون في الفيلم الموازين لصالحها، أثناء خضوعها للاستجواب من محققي الشرطة بذكائها وجاذبيتها… وتقوم بحركة أخيرة تجرّدهم بها من السلاح، إذ تُنزِل ساقيها المعقودتين فوق بعضهما، كاشفةً عن جسدها العاري.

مشهد قبلة الممثل روبرت غرينت والممثلة إيما واتسون في جزء Deathly Hallows 2 من سلسلة أفلام هاري بوتر



ربما يكون الممثل روبرت غرينت قد أثار غيرة العديد من المعجبين حين تبادلت شخصيته رون ويزلي قبلةً مع هيرميون غرينجر، شخصية إيما واتسون في فيلم Harry Potter and the Deathly Hallows: Part 2.

لكن بالنسبة للممثل والممثلة أنفسهما، كان تصوير مشهد اعتراف شخصيتيهما أخيراً بالمشاعر التي يُكنّاها لبعضهما بمثابة تجربة محرجة للغاية؛ إذ إنَّ روبرت غرينت الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 23 عاماً، وإيما واتسون التي كانت تبلغ 21 عاماً آنذاك، صديقا طفولة، تجمعهما علاقة أخوية ليس إلا.

وأفصح غرينت فيما بعد في مقابلةٍ أجراها مع مجلة بيبول الأميركية، أنَّ آخر ما كان يريده هو تقبيل إيما واتسون. كذلك، اعترفت إيما بدورها بأنَّها كانت قلقة بشأن تصوير ذلك المشهد: فقد أخبرت مجلة أوكي البريطانية، أنَّ القبلة التي تبادلتها مع غرينت كانت "أغرب" قبلة تبادلتها مع أحدٍ على الشاشة، وأنَّها، مثلها مثل روبرت غرينت، شعرت بالارتياح لأنَّ "تصوير المشهد مرةً واحدة كان كافياً".

مشاهد الممثلة داكوتا جونسون مع الممثل جيمي دورنان في فيلم Fifty Shades of Grey



كانت مشاهد الجنس السادية المُخجلة في فيلم Fifty Shades of Grey (عام 2015) تجربةً ندمت عليها الممثلة الأميركية داكوتا جونسون، التي مثلت دور أناستازيا ستيل معشوقة بطل الفيلم كريستيان غراي (الذي أدى دوره الممثل جيمي دورنان).

تلك المشاهد كانت صعبة على داكوتا، نظراً إلى حقيقة أنَّ ميول شخصية كريستيان غراي كانت الهيمنة في المقام الأول؛ إذ كانت أفعاله سادية تكاد تصل إلى حد التعذيب. لذلك، واجه الممثل والممثلة صعوبةً بالغة في تصوير المشاهد التي اضطرا لإعادتها أكثر من مرة.

ليس هذا كل شيء، بل اعترفت داكوتا بعد ذلك بفترة أنَّ تصوير تلك المشاهد أنهكها جسدياً واستنزفها عاطفياً، لدرجة أنَّها ذكرت أنها استسلمت طواعيةً للمعاناة، وقررت أن تتحلى بالصلابة في مواجهتها.

كذلك، اعترف الممثل والممثلة بأنَّهما يشعران بالخجل والإحراج في بعض الأحيان تجاه صلتهما بالفيلم، وإن كانت الممثلة داكوتا جونسون قد اعترفت بعد ذلك بأنَّ الفيلم قد جلب لها مزيداً من الأدوار وعروض التمثيل.

المشاهد التي يُصوّر فيها الممثل جورج ريفز شخصية البطل الخارق سوبرمان على أنَّه لا يتأثر بالرصاص



أعرب الممثل الأميركي الراحل جورج ريفز، الذي صعد سلم النجومية بسرعةٍ هائلة بعد تأديته لدور شخصية البطل الخارق سوبرمان في فيلم Superman and the Mole-Men (عام 1951)، عن ندمه على تصويره للمشاهد الشهيرة التي تظهر شخصيته فيها لا تتأثر بالرصاص في الفيلم والمسلسل التلفزيوني عن شخصية سوبرمان.

كانت شركة كيلوغز الراعي الرسمي للمسلسل التلفزيوني Adventures of Superman (الذي استمر عرضه من عام 1952 وحتى عام 1956)، قد طلبت من ريفز أن يحضر فعالياتٍ مختلفة مرتدياً زي سوبرمان. وخلال إحدى تلك الفعاليات، صوّب إليه أحد الصبية بندقيةً محشوة لكي يختبر ما إذا كان الرصاص سوف يرتدّ من على جسم سوبرمان فعلاً أم لا.

سببت تلك الواقعة صدمةً شديدة للممثل جعلته يرفض الظهور مرتدياً زي سوبرمان أمام الجمهور بعد ذلك. إلى جانب أنَّه أصبح مقتنعاً أنَّ تصوير شخصية رجل لا يتأثر بالرصاص على شاشة التلفاز هو أمر خطير وغير حكيم.

بعد ذلك بفترة، تولى جورج ريفز تنظيم جولات أطلق عليها "جولات تعليم إرشادات السلامة" ألقى فيها دروساً على الأطفال لكي يجعلهم يفهمون أنَّه لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يتأثر بالرصاص.

الممثل شون كونري كان يكره المشاهد التي تصوّر عنترية شخصية جيمس بوند في أفلامه



مع أنَّه لا يمكن أن نذكر شخصية العميل 007 دون أن نذكر الممثل الاسكتلندي شون كونري، فإنَّ شون كونري نفسه أصبح يكره تأدية دور شخصية جيمس بوند، العميل التابع لجهاز الاستخبارات البريطاني.

على وجه الخصوص، ندم شون كونري على تأديته للدور في عددٍ من المشاهد التي جسدّت شخصية جيمس بوند بأنَّه رمز للرجولة والعنترية، وأنَّه زير نساء.

لأعوامٍ عديدة، ظلَّ الممثل شون كونري على عداءٍ مع المنتج ألبرت آر بروكلي بسبب الطريقة غير الواقعية التي تُجسّد بها سلسلة الأفلام الشخصية التي يمثّلها. وبالإضافة إلى كونه غير راضٍ عن الأجر الذي يتقاضاه، أبدى الممثل تبرّمه من أنَّ شخصية العميل 007 قد باتت مملة بسبب أنَّ شخصية جيمس بوند لم تتطور منذ أن جسدّها شون كونري للمرة الأولى في فيلم Dr. No (عام 1962).

يُذكر أنَّ كراهية شون كونري للشخصية قد بلغت حد التصريح في إحدى المقابلات بأنَّه يتمنى الالتقاء بـ"تلك الشخصية اللعينة جيمس بوند" في الحياة الواقعية لكي يقتله بنفسه.

مشهد قبلة توني كيرتس ومارلين مونرو في فيلم Some Like It Hot



وراء ذلك المشهد قصة جرى تداولها في الأصل باعتبارها مجرد شائعة، إلى أن تحقق موقع بيزنس إنسايدر من صحتها كحقيقة واقعة. هذه القصة تعطي لمحة عن شعور الممثل الأميركي توني كيرتس بشأن مشهد قبلته الشهيرة مع النجمة العالمية مارلين مونرو في الفيلم الكوميدي الرومانسي Some Like It Hot الذي صدر عام 1959.

كان أحد أفراد طاقم تصوير الفيلم قد شاهد مشهد القبلة، وقال مُعلِّقاً إنَّ الممثل توني كيرتس قد بدا مستمتعاً بشدة بتقبيل الممثلة مارلين مونرو. ووفقاً لشهود العيان، حين سُئِلَ الممثل عما إذا كان قد استمتع فعلاً بتقبيل الممثلة، أجاب ساخراً أنَّه شعر وكأنه "يُقبِّل هتلر".

لأعوامٍ طوال، ظل الممثل توني كيرتس يُنكر هذه القصة بعد أن تسرّبت إلى وسائل الإعلام، إلى أن اعترف أخيراً بأنَّه قالها قبل وفاته ببضع سنوات على ما يبدو، وإن كان قد حاول أن يقلل من أهمية الأمر بأن قال إنَّه لم يكن جاداً فيما قاله عندئذ، وأنَّ غرضه من وراء قول ذلك كان إضحاك طاقم التصوير فحسب.

مشهد الحركة الخطيرة التي أداها الممثل بيرت رينولدز في فيلم Deliverance


لا شك أنَّ المعجبين بالنجم السينمائي الأميركي بيرت رينولدز في سبعينيات القرن العشرين يتذكرون الحركة الخطرة التي أداها في فيلم Deliverance (عام 1972)، والتي تُصوّر شخصية بيرت رينولدز يجدّف بزورقه فوق شلال.

كان الممثل بيرت رينولدز نفسه قد أفصح في مقابلةٍ أجراها فيما بعد مع مجلة GQ الشهرية الدولية الرجالية لصالح مذكراته التي نشرها عام 2015 تحت عنوان But Enough About Me، عن أنَّ المخرج جون بورمان كان ينوي استعمال دمية بديلة في تصوير ذلك المشهد، لكنَّه أصّر على تأدية الحركة الخطرة لكي تتماشى مع طابع الرجل القوي الذي اشتهر به.

كذلك، ذكر رينولدز في مقابلةٍ له مع مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية أنَّه سقط بزورقه في منحدرات النهر واصطدم بصخرة، مما أدى إلى إصابته بكسرٍ في عظم الذنب. وأضاف قائلاً إنَّه شعر بالمهانة حين قال له المخرج جون بورمان إنَّه بدا كدمية في كل الأحوال عندما سقط بزورقه من فوق الشلال، فقد شعر الممثل عندئذٍ أنَّه لم تكن هناك حاجة لأن يجازف بحياته، لأنَّ استعمال دمية بديلة كان سيعطي التأثير المطلوب على الأرجح.

مشهد "الزبدة" للممثلة ماريا شنايدر في فيلم Last Tango in Paris



اعترفت الممثلة الفرنسية ماريا شنايدر قبل أن توافيها المنية من جراء السرطان في عام 2011 أنَّها نادمة على تمثيل مشهد "الزبد" الشهير، في الفيلم الدرامي الجنسي Last Tango in Paris (عام 1972) من إخراج المخرج الإيطالي برناردو برتولوتشي، وهو المشهد الذي أثار حفيظة الكثيرين عند صدوره، واحتج عليه العديد من مرتادي دور العرض من فرط ابتذاله.

يُصوّر المشهد الممثل الأميركي مارلون براندو وهو يدهن جسد الممثلة ماريا شنايدر بالزبد. في هذا الصدد، ادَّعت الممثلة من جانبها أنَّ المخرج برناردو برتولوتشي والممثل مارلون براندو قد استغلاها، وزعمت أنَّها شعرت أنَّهما استغلا كونها لا تزال ممثلة حديثة السن، وأنَّ هذا المشهد قد سبب لها صدمةً عاطفية.

لكنَّ ادعاءاتها تلك عاودت الظهور وتصدرت العناوين الرئيسية في عام 2016، وهذه المرة ردَّ عليها المخرج برناردو برتولوتشي. وفقاً لمجلة فارايتي الأميركية، قال المخرج إنَّ المعلومة الوحيدة التي أخفاها عن الممثلة بشأن ذلك المشهد هي كيفية دهن الزبد. يُذكر أنَّ المخرج قد قال إنَّه أخفى هذه المعلومة عن الممثلة، لأنَّه أراد أن يكون رد فعلها طبيعياً وعفوياً.

مخرج هذا الفيلم أيضاً قال تصريحات أثارت ضجة وجدلاً كبيراً في هوليوود، بعد أن أكد في مقابلة أن مشهد الاغتصاب الذي وقع بين بطل الفيلم مارلون براندو وبطلته ماريا شنايدر "كان حقيقياً، وأن الممثلة لم تكن على علم به".

ورغم أن تصريحات المخرج بيرناردو بيترولوتشي أيضاً صدرت عنه في مقابلة جرت في العام 2013، لكن استخدامها من قبل حملة تقاد في إسبانيا حول العنف ضد المرأة جعلها تتصدر المشهد على الشبكات الاجتماعية، وأثارت انتقاداً واسعاً في هوليوود حسب تقرير نشرته صحيفة New York Times في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016.

ففي العام 2007، قالت شنايدر في مقابلة معها، إنها شعرت بـ "الاقتراب من الاغتصاب" أثناء تصوير المشهد المذكور مع براندو، وإن الدموع التي ذرفتها فيه "كانت حقيقية".

مشهد الممثل روجر مور مع الممثلة غريس جونز في فيلم A View to a Kill



مما لا شك فيه أنَّ ذكريات الممثل الإنكليزي روجر مور المتعلقة بالمشهد الحميم بين شخصيته العميل جيمس بوند وشخصية الممثلة الجامايكية غريس جونز لم تكن جميلة. يُذكر أنَّ الممثلة الجامايكية كانت تلعب دور تابعة أمينة لشخصية ماكس زورين، التي يُجسدّها الممثل الأميركي كريستوفر واكن في فيلم A View to a Kill الذي صدر عام 1985.

تجدر الإشارة هنا إلى أنَّ شخصية الممثلة غريس جونز هي الشخصية النسائية الوحيدة من بين كافة الشخصيات النسائية في سلسلة أفلام جيمس بوند، التي طغت على شخصية روجر مور العنترية.

هذا ليس كل شيء، بل إنَّ الممثل روجر مور الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 57 عاماً لم يكن مناسباً لتمثيل مثل ذلك المشهد الحميم مع الشخصية غريبة الأطوار التي جسدّتها غريس، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 35 عاماً.

لكنَّ الأمر الذي زاد من بُغض النجم الكبير في السن لذلك المشهد أكثر هو الخلاف الذي وقع بينه وبين الممثلة غريس جونز في موقع التصوير، قبل البدء بتصوير المشهد: فوفقاً لصحيفة إكسبرس الأميركية، تجاهلت الممثلة روجر مور مطالبته لها مراراً وتكراراً بأن تُخفض صوت موسيقى الروك التي كانت مُصرّةً على تشغيلها وراء الكواليس، مما جعل من المستحيل عليه أن ينعم بقيلولته المعتادة.

مشهد استحمام الشيف غوردون رامزي في المسلسل التلفزيوني الواقعي Hotel Hell



صرّح الشيف البريطاني الغاضب الشهير غوردون رامزي بأنَّه نادم على الظهور دون ملابس في مسلسله الواقعي Hotel Hell الذي عُرض على شاشات التلفزيون في عام 2012. كان الشيف قد أصدر تصريحاً في يوليو/تموز عام 2012، اعتذر فيه عن تصوير نفسه بينما يأخذ حماماً في غرفة فندق أثناء تصوير مسلسله الواقعي.

وكان رامزي قد تعرض لانتقاداتٍ لاذعة بعد أن ظهر في المسلسل وهو يأخذ حماماً في حوض استحمام صغير الحجم في غرفة أحد الفنادق؛ إذ إنَّ ذلك المشهد قد بدا غير ضروري في سياق مسلسله الوثائقي عن الفنادق.

عُرض البرنامج التلفزيوني المذكور لأول مرة على شبكة فوكس التلفزيونية، في أغسطس/آب عام 2012، ويتناول البرنامج رحلات الشيف غوردون رامزي في جميع أنحاء الولايات المتحدة بهدف تقديم يد العون للفنادق ودور الضيافة المتعثرة، لتحسين نوعية خدماتها وأعمالها بوجه عام. تجدر الإشارة إلى أنَّ فكرة البرنامج مماثلة لفكرة مسلسل الشيف السابق Kitchen Nightmares الذي كان يدور حول محاولة تقديم المساعدة للمطاعم المتعثرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

مترجم بتصرف من موقع Business Insider . لقراءة الموضوع الأصلي اضغط هنا.

تحميل المزيد