قال سكان ووسائل إعلام، الخميس 11 مايو/أيار 2017، إن "تنظيم القاعدة بدأ السعي لتجنيد أتباع له في اليمن من خلال توزيع أوراق مسابقة، جائزتها الأولى بندقية هجومية من نوع كلاشنيكوف".
وذكر سكان أن متشددين يجوبون مدينة تعز بجنوب غربي البلاد مع اقتراب شهر رمضان ويقومون بوضع ملصقات تعلن عن المسابقة.
ويحث منظمو المسابقة السكان على الحصول على أوراق المسابقة من أعضاء التنظيم. وتركز معظم الأسئلة على تفسير التنظيم للإسلام. ومن بين ما كُتب على إحدى الأوراق، التي اطلعت عليها وكالة رويترز، سؤال يطلب ذكر 3 بنود في الدستور اليمني تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وسؤال آخر يقول: أي شخص يتبع قانوناً غير الشريعة الإسلامية كافر يجب قتله، ويطلب ذكر 3 أدلة نصية على ذلك.
والجائزة الأولى للمسابقة بندقية كلاشنيكوف صناعة صينية، والثانية دراجة نارية، والثالثة جهاز كمبيوتر محمول.
وهناك جوائز أخرى، من بينها مسدس، فضلاً عن جوائز مادية بقيمة 20 ألف ريال (80 دولاراً).
ولم تتضمن أوراق الأسئلة تفاصيل عن المكان الذي ستُقدم إليه، لكن سكاناً أبلغوا رويترز أن مكاتب التنظيم ومساجده بالمدينة معروفة على نطاق واسع.
وانتهز فرع القاعدة في اليمن، أحد أكثر أفرع التنظيم المتشدد نشاطاً، فرصة الفوضى في اليمن لتعزيز مواقعه، خاصة في المناطق النائية بالجنوب.