يفتخر المكسيكي بأصوله التاريخية، لدرجة قد تثير السخرية قليلاً، كما يعرف عنه أنه ودود ومحب للآخرين، خصوصاً المهتمين بالبلد ولغته وعاداته وتقاليده.
ويتباهى المسكيكي بالعديد من الأشياء أمام الزوار الجدد، بل ويودوهم أن يتعرفوا عليها، نستعرضها في هذا التقرير الذي نشرته النسخة الإسبانية من "هافينغتون بوست".
1- سيعلمك سباباً بالإسبانية
إنها أولوية، بداية بكلمات بسيطة مثل "اللعنة" وحتى الكلمات الشائعة مثل 'güey".
2- مرافقتك إلى غاريبالدي لغناء المارياتشي
يوجد احتفال للمارياتشي (موسيقى فلكلورية مكسيكية)، حيث لا يتوقف فيها الحضور عن الغناء.
وفي مدينة المكسيك -منذ عام 1921- يوجد ميدان غاريبالدي، وهو ليس فقط مكاناً لهذه الموسيقى فقط، وإنما يوجد به مكان للاحتفالات.
3- جولة في المركز التاريخي
الجولة في مدينة مكسيكو شيء أساسي، ليس فقط لرؤية المتاحف لتتعرف على جمال الفن المكسيكي وإنما لأنها تضعك على بداية الطريق لتتأمل أمجاد هذا الفن وتقترب من المعمار في كاتدرائية العاصمة.
4- سيدعوك لتجرب المترو
يقولون إن من لا يعرف صالون لوس أنجلوس فهو لا يعرف المكسيك. وربما ينطبق هذا القول على المترو أيضاً. حين تصل إلى ساعات الذروة، فهذه الوسيلة ستكون الأكثر راحة ونفعاً لك، فهي تحملك من نقطة لأخرى في المدينة، والأهم أنك لن تضيع وقتك عالقاً، ولن تنفق الكثير من البيزوات.
5- مصاحبتك لتزور أهرامات تيوتيهواكان
هرم تيوتيهواكان
إن كل ما يتعلق بفترة ما قبل الاستعمار الإسباني، يعد مصدراً للفخر والاعتزاز للشعب المكسيكي. فهذه الأماكن الأثرية ورؤية علامات الدهشة على وجوه السائحين وهم يتأملونها تمنح المكسيكيين شعور الفخر. ناهيك عن تسلق أهرامات الشمس.
6- إلى ساحة مكسيكية لتشاهد المصارعة
الأزياء والألعاب البهلوانية والتاريخ والأفلام والخطب، ونشوة متابعة المصارعين في الحلبة جزء من المشهد المكسيكي.
7- يدعوك لتجرب أفضل غواكامولي في حياتك
يقول الشيف إنريكي أولبيرا إن الحياة بعد تذوق الغواكامولي لا تعود نفسها، لذا يحاول المكسيكي إقناع كل من يزور البلد بهذه بتجربة صلصة الغواكمولي.
8- سيقدم لك الجراناتشا
نعم، والتامال والجواخولوتا والتاكو والحساء والكواسيديلا، جميعها أكلات مكسيكية لذيذة.
9- يدعك تقع في حب التاكو
إذا لم يكن المواطن المكسيكي قادراً على أن يكتب بكل ثقة: "لا يوجد من يبيع تاكو أفضل من (اسم المطعم المفضل الذي يرتاده)" فهناك شك في أن يكون مكسيكياً.
والمعروف أن أكثر ما يبقى في قلب أي زائر للمكسيك هو ذلك الدفء المكسيكي وذكرى التاكو بالأناناس والصلصة الحمراء الذي يصنع ذكرى لا تنسى.
– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الإسبانية لـ "هافينغتون بوست" للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.