كشف المراسل العسكري الإسرائيلي لموقع "ويللا" الإخباري أمير بوخبوط، الاثنين 25 يناير/كانون الثاني 2016، عن وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي مكلفة بمواجهة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة إيلات الساحلية.
وسلط المراسل الضوء على تزايد المخاوف الإسرائيلية من تنفيذ (داعش) لهجمة متوقعة في إسرائيل، عقب ما أسماه "عملية معقدة" قام بها التنظيم في أغسطس/آب 2011، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، نفذها 20 مسلحا دخلوا من الأراضي المصرية على بعد 30 كيلومتراً من إيلات، وفقاً لما نشره موقع الجزيرة نت.
وأشار بوخبوط إلى أن المخابرات الإسرائيلية لم تتعرف على هوية المنفذين حتى اليوم بعد مرور 5 سنوات تقريباً، واضطرت إسرائيل لإحداث تغيير جوهري في طبيعة الإجراءات الدفاعية على جميع المفترقات الرئيسية المؤدية إليها، والمواقع العسكرية على طول الحدود مع مصر.
هجمات محتملة
المراسل العسكري الإسرائيلي أوضح أن عمليات الجيش المصري في سيناء ضد الجماعات المسلحة لم يكن أي رصيد على أرض الواقع، بالرغم من أنها حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
وأكد بوخبوط أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بات يعلم أنه إن لم يتخلص من تهديد التنظيمات الإسلامية في سيناء، فإنه سيكون في مواجهتها في قلب العاصمة القاهرة، ولذلك أصدر تعليماته لسلاح الطيران بتكثيف هجماته الجوية في سيناء.
وكشف المراسل العسكري عن خطة إسرائيلية لوحدة عسكرية متخصصة لمواجهة تنظيم الدولة في مدينة إيلات، في ظل تعرض الجيش المصري لهجمات اسبوعية معدة جيداً من مقاتلي التنظيم.
وختم المراسل العسكري التقرير بالقول: أوساط الأمن الإسرائيلي تدرك أن مسلحي تنظيم الدولة لم يصلوا لمرحلة تحقيق إنجازات ميدانية تتمثل باحتلال أراض، وإنما التسلل إلى مناطق إسرائيلية أو تنفيذ مذبحة جماعية في موقع عسكري أو تجمع استيطاني، وبالذات في مدينة إيلات.