كشف حازم حسني، المتحدث باسم الفريق سامي عنان، أمس الإثنين 22 يناير/كانون الثاني 2018، عن كيفية تعامل الفريق عنان مع المعتقلين في السجون المصرية، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
ووجَّه أديب سؤالاً لحسني، حول كيفية تعامل عنان مع الإخوان والمتواجدين في السجون، ومن بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع.
وأجاب حسني إن عنان إذا أصبح رئيساً، سيرفع الظلم عن المظلومين بصفة عامة، وأضاف: "تكلمنا عن رفع المظالم.. إحنا شايفين إن فيه ناس كتير اتهموا بأنهم إخوان وإرهابيون، لأنهم فقط معارضون سياسيون".
وشدد "حسني" في مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذي يقدمه الإعلامى أديب، عبر فضائية "ON E" على أن "العدالة بصفة عامة عمياء، لا تنظر للشخص إذا كان إخوانياً أو بهائياً أو ليبرالياً أو يسارياً أو ملحداً".
وتساءل حسني: "هل نقيم نظاماً عادلاً أم ظالماً لمجرد أن هناك من يختلف معي سياسيا؟"، موضحاً أن الخلافات السياسية تسوّى سياسياً، والفكرية فكرياً، أما الخلافات التي رفع فيها السلاح فتخضع لقانون العقوبات، ويعاقب من يرتكبها ومن يحرض عليها ومن يتستر عليها".
أما فيما يتعلق بوضع الإخوان المسلمين فقال حسني، إننا نتعامل مع مصالح الدولة المصرية، واستشهد حسني بموقف النظام الحالي من حماس وتعامله معها، مضيفاً: "إن تنظيم الإخوان عايِش في منهجه القديم، ولم يُقنن أوضاعه حتى حينما كان في الحكم".
هل الإخوان إرهابيون في نظر عنان؟
أديب قاطع حسني بالسؤال مباشرة حول موقفه من الإخوان، هل هم إرهابيون أم لا؟ فأجاب: هذه مسائل لا أستطيع أن أحكم عليها، قلت في السابق إن تنظيم الإخوان هو تنظيم مناهض للدولة المصرية، وأنا من أنصار الدولة المصرية".
وأضاف: "بدأت أتشكك في معنى كلمة الإرهاب التي يستعملها النظام، فكل شخص يعارض النظام اليوم يُتهم أنه إرهابي".
وقال "لا يمكن للفريق عنان، الذي كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أن يتعاون مع تنظيم هو في طبيعة تكوينة مناهض للدولة المصرية، هذا الأمر مستحيل".
وأوضح حسني أنه شخصياً متهم بأنه إخوان، على الرغم من معارضته المعروفة للتنظيم.
وكان عنان قد أعلن عن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية، المقررة أواخر مارس/آذار المقبل.
وذلك بعد ساعات من إعلان السيسي ترشحه لولاية ثانية.