اختطف مسلحون مجهولون صباح الأربعاء 2 سبتمبر/ أيلول 2015 شمال بغداد 18 موظفا وعاملا تركيا يعملون في إنشاء ملعب لكرة القدم بمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية، فيما أعلنت أنقره فقدانها التواصل مع أحد جنودها ومقتل آخر على الحدود مع أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية بسوريا.
نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتلموش أكد الحادثة وقال إن محادثات تجري مع السلطات العراقية للتوصل إلى إطلاق سراحهم "ونحن على تعاون وثيق مع السلطات في هذا الشأن".
رئيس شركة نورول القابضة التركية أوضح أن أشخاصا يرتدون زيا عسكريا اقتحموا" الباب فجرا وخطفوا كل هؤلاء الناس."
مصدر أمني عراقي أوضح أن من بين المخطوفين، 3 مهندسين وعدد من موظفي الإدارة والعمال، لكنه لم يحدد هوية المسلحين أو دوافع الخطف. علما أن الخطف لطلب فدية ينتشر على نطاق عريض في العراق.
مدينة الصدر تعد معقلا أساسيا لفصائل شيعية مسلحة تقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح في يونيو/ حزيران2014.
إلى ذلك قتل جندي تركي واعتبر آخر في عداد المفقودين إثر إطلاق نار مصدره منطقة سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
هيئة أركان الجيش التركي أشارت إلى أنها أطلقت عملية في محاولة للعثور على الجندي المفقود.
ولم توضح الجهة التي أطلقت النار من الأراضي السورية، لكن وكالة أنباء دوغان نقلت عن محافظ كلس سليمان تابسيز أن تبادل إطلاق النار جرى بين الجيش و"مهربين".