شارك الفنّان الأمريكي جوني ديب في مهرجان البندقية السينمائي الذي انطلق في 2 سبتمبر/أيلول، بفيلم Black Mass المستوحى من قصة حقيقية جرت أحداثها في بوسطن بالولايات المتحدة في العام 1970.
ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في دبي وبيروت في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، وفي القاهرة في 18 من الشهر ذاته.
ويقول النقاد أن أداء ديب المميز في الفيلم سيضمن له الترشح لجائزة الأوسكار، فبحسب موقع GoldDerby.com فإنه "سيفوز بجائزة أفضل ممثل، سيما أنه ترشح لها أكثر من مرة، ويبدو أنه سينالها هذه المرة".
أما موقع Cinemaholic.com، فقال عن طبيعة المصوتين على منح جوائز الأوسكار "إنهم يحبون التحول في شكل الممثل، خصوصاً عندما يكون جميلًا ويصبح بشعًا من أجل الدور"، ضاربين المثل بالجنوب أفريقية تشارليز ثيرون في فيلم Monster، والأميركية نيكول كيدمان في The Hours.
وتدور قصة Black Mass حول شخصية زعيم عصابة أعضاؤها من أصولٍ آيرلندية يدعى جيمس بلغر، والذي يدخل في تحالف غريب مع شقيقه عضو البرلمان في ولاية بوسطن السيناتور وليام بلغر، ويتعاونان مع عميل في مباحث المخابرات الأمريكية FBI ويدعى جون كونلي للقضاء على عصابة أخرى أعضاؤها من أصولٍ إيطالية.
وتخرج الأمور فيما بعد عن السيطرة بدخول العصابة الأخرى على الخط، ما يتسبب بسلسلة من الجرائم التي تعصف بالمدينة، ويجعل من جيمس بلغر المطلوب الأول على لائحة FBI للمجرمين الأكثر خطراً.
بالنسبة لديب، فإن الأوسكار سيكون بمثابة عودة الحياة إلى عمله كممثل من الصف الأول، بعد سلسلة من الأفلام غير الناجحة التي قدمها بعد Pirates of the Caribbean، والتي لم تلق إقبالًا في شباك التذاكر مثل Mortdecai وThe Lone Ranger.
ويتميز الممثل البالغ من العمر 52 عاماً بقدرته على تغيير مظهره بالكامل، بل تمكن في Black Mass من تغيير صوته كذلك، واستعمل عدسات لاصقة زرقاء، ليبدو شاحبًا وأكبر من عمره، دون جاذبيته الرجولية المعروفة.