ما أصعب الأمل في الحديث معك!

الابتسامة بجوارك وما يحدث أننا لا نتحدث وأنا مَن أبتسم دائماً.. لا أريد أن أبكي أمامك حتى لا تظن أنني مهزومة بحبك، ولا أريد أن أنظر لعينيك فأقتل بسهام عشقك، دعني أذهب في طريقي الحائر أبحث عن نفسي التي لم أجدها إلا بقربك.

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/23 الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/23 الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش

الابتسامة بجوارك وما يحدث أننا لا نتحدث وأنا مَن أبتسم دائماً.. لا أريد أن أبكي أمامك حتى لا تظن أنني مهزومة بحبك، ولا أريد أن أنظر لعينيك فأقتل بسهام عشقك، دعني أذهب في طريقي الحائر أبحث عن نفسي التي لم أجدها إلا بقربك.

دعني أروي عنك لنفسي قصصاً خيالية تجمع بيني وبينك، دعني أصدق أننا نلتقي، وإن كان فقط بأحلامي.

هل سأبقى كذلك الفقير ينظر إلى الحلوى ولا يستطيع شراءها؟ وأنا لا أستطيع أن أملكك ولا أن أتخلى عن تمنيك.
ماذا سيحدث؟ سيأتي شخص غريب يمتلكك ويحقق أحلامي عوضاً عني.

هل حبك مهلك للدرجة التي جعلت قلبي متعباً من كل شيء؟ هل حكم عليّ أن أبقى ذلك التائه بلا عنوان؟ ماذا حدث لنا لنبقى هنا.. لنبقى بلا شيء بلا حب؟
لن أتخيل أن تمضي حياتي هكذا!
أن تمضي بالتمني بلا تحقق، بالحب بلا وجود.. أن تمضي بذلك التعب والحزن هذا.. ما ذنب الذي ارتكبته لأبقى بهذه الحالة؟

لتعلم أنني تمنيتك حد الجنون حد كل شيء لا يوصف.. وأنت ماذا؟ أنت هجرتني بكم ذلك الحب بشوق ذلك الحب بعذاب ذلك الحب، آذيتني وكأنك عدو لقلبي الذي لم يعرف سواك، والذي لم يتألم إلا منك، لم تبقَ حروف لتوصف ذلك الحب المؤلم، لم يعد بإمكاني أن أتحمل ذلك العذاب.

لتذهب في طريقك، وأنا سأحاول أن أعيد نفسي للحياة، سأمزق ما يذكرني بك وما جمعني معك، لن أسمح لنفسي بتذكرك مجدداً، ستكون أخبارك مجهولة لي، فلم أعد أراقبك كعادتي، سأنساك وكأنني لم أعرفك مسبقاً، ستصعب الحياة قليلاً.. لكن ليس مؤبداً فإنني امرأة قوية، ستنهض من جديد لتكتب سطوراً وردية في حياتها..
بلا شقاء، بلا عناء، بلا تعب.. بلا شيء يحمل اسمك المتعب لقلبي..

سأودع نفسي الآن، وأستقبل امرأة جديدة، امرأة تخلوها أنت، يخلوها عطرك وذكرياتك، يخلوها ذلك الحب.

وداعاً يا نفسي المتعبة.. وأهلا بنفسي القوية القادرة على البدء من جديد.

ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد