بعد يوم واحد من إعلان مصر اكتشاف أكبر حقل غاز بالبحر المتوسط بدأت أسهم شركات التنقيب عن الغاز في إسرائيل هبوطا حادا من الآن رغم أن الإنتاج المصري لن يبدأ قبل 4 سنوات، فيما كانت تسعي تل أبيب تعزيز صادراتها من الغاز بالمنطقة.
وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قال الأحد إن الحقل الذي قد يغطي احتياجات مصر من الغاز لعقود قد يكون له تداعيات على إسرائيل التي تتطلع إلى تصدير غازها.
وهبط اليوم سهم "ديليك" الإسرائيلية 13.6% في بداية تعاملات الإثنين 31 أغسطس/ آب 2015، في بورصة تل أبيب، كما هبطت أسهم شركتي "ديليك دريلينج" و"أفنر أويل" التابعتين لديليك أكثر من 13%.
الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية أعلنتا أمس الأحد عن اكتشاف ما قد يصبح واحداً من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، في المياه الاقليمية المصرية في البحر المتوسط، ليساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز بعد 4 سنوات.
الكشف الجديد يتضمن احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي (تعادل حوالي 5.5 مليار برميل من المكافئ النفطي).
وهو ثاني كشف هام في حوض البحر المتوسط بعد اكتشاف حقل ضخم هذا العام في إسرائيل.
الكشفان سيؤديان إلى تغييرات في سيناريوهات امداد الطاقة في كل من الشرق الأوسط وأوروبا.
وفي وقت مبكر من أغسطس/ آب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو عن اتفاقات كبرى بين حكومته ومجموعة من شركات الطاقة من بينها شركة نوبل الأمريكية لإنتاج الغاز من حقول البحر المتوسط معلنا أنها ستدر على مواطني إسرائيل مليارات الشواكل خلال السنوات القادمة.