لون مخاطك.. بماذا يمكن أن يشي حول صحتك؟!

يعد النظر إلى المخاط أمراً مقرفاً دون أدنى شك، لكن الكل يفعله مع الشعور الدائم بالحرج من الاعتراف بالحقيقة المرة. من الناحية العلمية، فإن ألوان وأشكال ما يخرج من الجسم دليل حسي على الكثير من الأمراض والتغيرات التي تحل بالجسم على مر فصول السنة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/06 الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/06 الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش

يعد النظر إلى المخاط أمراً مقرفاً دون أدنى شك، لكن الكل يفعله مع الشعور الدائم بالحرج من الاعتراف بالحقيقة المرة.

من الناحية العلمية، فإن ألوان وأشكال ما يخرج من الجسم دليل حسي على الكثير من الأمراض والتغيرات التي تحل بالجسم على مر فصول السنة.

في الرسم البياني أدناه، يكشف د. راج سيندواني من عيادة كليفلاند "هيد آند نيك انستيتيوت"، عن ماهية المخاط الطبيعي، وعن دلالة ألوانه غير الطبيعية.

بدايةً، لا بد من الأخذ في عين الاعتبار أن الأطباء نادراً ما يستخدمون المخاط كمؤشر للمرض، بعكس البراز والبول. وإذا كان كل هذا الحديث "المخاطي" لم يثر اشمئزازك، فقد تتكفل هذه الدراسة الصادرة في العام 2013 عن جامعة ساسكاتشوان بفعل ذلك، إذ يعتقد الباحث سكوت نابر أن تناول المخاط الجاف أمرٌ جيد لجهاز المناعة، وذلك بسبب ابتلاع مسببات الأمراض البيئية!

إلا ان الطبيعة البشرية تحتم ابتلاع 5.1 كوارتاً (الكوارت يساوي 0.9144 لتراً) من المخاط يومياً، كجزء من سوائل الجسم الطبيعية لدينا؛ لذلك فهو يقترح فعل شيء يحدث بأي حال.


– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الكندية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات: