نجوم هوليوود يرفضون مشاهد التعرِّي ويستخدمون “الدوبلير”.. هذه الأفلام اعتمدت فقط على خيالك

يتعرَّى نجوم الأفلام أمام الكاميرا منذ العصر الذهبي للسينما، ولكن ماذا يحدث عندما يُطلَب من واحدٍ من نجوم الصف الأول التعري أمام الكاميرا؟ من الاعتماد على حيلة الإلهاء بالفخذين، إلى استخدام تقنيات الحاسوب، إليكم حقيقة بعض أشهر مشاهد التعري الوهمية في الأفلام:

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/16 الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/16 الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش

يتعرَّى نجوم الأفلام أمام الكاميرا منذ العصر الذهبي للسينما، ولكن ماذا يحدث عندما يُطلَب من واحدٍ من نجوم الصف الأول التعري أمام الكاميرا؟

من الاعتماد على حيلة الإلهاء بالفخذين، إلى استخدام تقنيات الحاسوب، إليكم حقيقة بعض أشهر مشاهد التعري الوهمية في الأفلام:

آن بانكروفت في فيلم The Graduate

لم تكن تلك ساق الممثلة الأميركية الراحلة آن بانكروفت في الواقع على الملصق الدعائي الرائع لفيلم The Graduate (في حقيقة الأمر كانت تلك ساق الممثلة ليندا غراي، نجمة مسلسل Dallas، والتي تقاضت 25 دولاراً أميركياً مقابل ذلك)، بل ولم تتعر آن في الفيلم نفسه أيضاً حين ظهرت عاريةً بشكلٍ خاطف أثناء محاولات شخصيتها لإغراء النجم الأميركي داستن هوفمان، الذي كان يؤدي بالفيلم دور طالبٍ جامعي غريب الأطوار.

وفي حين أنَّ هذا المشهد السريع الذي أدته ممثلةٌ بديلة "دوبلير" لم يكن ملحوظاً بحد ذاته، فهناك قصةٌ مثيرة وراءه.

إذ كانت آن تملك حق الاعتراض الكامل على جودة وطول أي مشهد تعرٍّ أمام الكاميرا تقوم به الممثلة البديلة، وأخذت نسخةً أولية من الفيلم إلى منزلها بعد أن شاهدتها في صالة عرض خاصة قبل شهور من إصدار الفيلم. وكان يمكنها فيما بعد اتخاذ إجراءاتٍ قانونية إذا اختلفت مدة مشاهد التعري بين النسخة الأولية التي وافقت عليها والنسخة المطروحة من الفيلم في دور العرض.

ولحسن حظ منتجي الفيلم، أو لسوء حظ محامي آن، كانت النسختان متشابهتين.

جوليا روبرتس في فيلم Pretty Woman

في حين أنَّ الكثيرين يعلمون أنَّ ساقي النجمة الأميركية جوليا روبرتس لم تظهرا في حقيقة الأمر على الملصق الدعائي لفيلم Pretty Woman، فكذلك كان الحال مع العديد من أجزاء جسدها التي ظهرت في النسخة الأولية للفيلم، والتي تقوم فيها بدور عاهرة ذات قلبٍ طيب تستعد لقضاء ليلة ممتعة أخرى.

وقالت جوليا لمجلة "Us" الأميركية: "هناك سببٌ وراء عدم مشاهدتكم لي عارية في الأفلام، وعدم مشاهدتي وأنا أركض مرتديةً ثوب السباحة. هذا ليس مناسباً لي".

وفي الواقع، فإن مشاهد جوليا الجريئة أمام الكاميرا تمت بواسطة عارضة الأزياء والممثلة شيلي ميشيل، المُلقَّبة بـ"أشهر ممثلة بديلة في هوليوود".

وقالت شيلي لصحيفة "أورلاندو سنتينل" الأميركية: "كانت ساقاي ملتويتين أكثر قليلاً من ساقي روبرتس، وكان ثدياي أكبر قليلاً. وهذا الأمر منحها مظهراً منحنياً أكثر قليلاً، منحها الجسم الذي احتاجته".

وصرَّحت أيضاً أنها لم تفهم أبداً سبب الجدل المثار حول الاستعانة بها بعد أن أصبح الأمر معلوماً للجميع.

وقالت شيلي: "كان وما زال يوجد ممثلون بدلاء في هوليوود دائماً، ولكنَّني أعتقد أنَّه بعد صدور الفيلم وإعجاب الجميع به أنَّهم شعروا بالخداع عندما اكتشفوا أنَّه لم يكن جسدها بالفعل، ولكنَّني أرى أنَّ الأفلام مجرد خيال على أية حال".

كيم باسنجر في فيلمي My Stepmother Is an Alien وFinal Analysis

في فيلمين خلال فترة تألقها في الثمانينيات، استعانت الممثلة الأميركية كيم باسنجر بخدمات شيلي ميشيل أيضاً. ويبدو أنَّ باسنجر كانت تعاني من مشكلةٍ في ساقيها؛ إذ استعانت بساقي شيلي في كلا الفيلمين.

وقالت شيلي: "في فيلم My Stepmother Is an Alien، ظهر مشهد الساقين لمدة دقيقتين. وخلال العرض الأول للفيلم، وفي المرة الأولى التي أشاهد فيها المشهد، قفزتُ من مقعدي وصرخت "هاتان ساقاي! هاتان ساقاي" ولكن لم يبدُ أنَّ أحداً كان يصدقني".

وقامت شيلي لاحقاً بالتأمين على ساقيها في مؤسسة لويدز لندن للتأمين، وشاركت في كتابة سيرتها الذاتية Confessions of a Body Double، واحتلت إحدى ساقيّها الملصق الدعائي للألبوم الغنائي لفيلم My Stepmother Is an Alien بالكامل.

آن آرتشر في فيلم Body of Evidence

أثارت الممثلة الأميركية آن آرتشر، بطلة فيلم Fatal Attraction، وإحدى أبرز معتنقي ديانة "السينتولوجيا"، جدلاً واسعاً عام 1993 عندما كشفت في تصريحاتٍ صحفية عن أنَّ مشاهدها العارية في فيلم Body of Evidence، الذي قامت ببطولته نجمة البوب الأميركية مادونا، والذي حقق فشلاً ذريعاً، تمت بواسطة بديلة مثيرة في منتصف العمر في واقع الأمر.

وقالت آرتشر ضاحكةً حينئذ: "لقد تخطيتُ الأربعين من عمري، ولديّ طفل، وهذه الأفلام الثلاثة الأخيرة والمشاهد الجنسية التي أقوم بها ستكون غير مناسبة! الحياة تتغير، ماذا يمكنني أن أقول لكم؟ الأربعينات سنٌ رائعة".

كانت المشكلة هي أنَّ كل مشاهد آرتشر العارية تمت في حقيقة الأمر بواسطة الممثلة البديلة شون لوسادر (مقابل 700 دولار)، والتي أعربت عن غضبها لوسائل الإعلام بعد أن ادَّعت أن آرتشر نالت الإعجاب على حسابها.

وقالت شون لصحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية: "صناعة السينما تمكنها من فعل ذلك. إنَّها تسمح لها بتقديم نفسها بشكلٍ مختلف. وهي تمتلك الفرصة لتدعيم مسيرتها المهنية بينما أنا لا أمتلك الفرصة ذاتها. نحن لا نحصل على أي ثناء، ويريدون منّا أن نؤدي عملنا ونظل صامتين".

وفي حين أنَّه ليس من المنطقي أن يرغب شخصٌ ما في إضافة فيلم Body of Evidence إلى سيرته الذاتية، استمرت شون في محاولاتها بتأسيس منظمة تُدعى "حقوق الممثلين البدلاء" كنوعٍ من الانتقام، ودعت هذه المنظمة إلى أحقية الممثلين البدلاء في اعتبارهم ممثلين إضافيين بالأفلام. وفي خطوةٍ لم تفاجئ أحداً، رفضت مادونا عروض الممثلين البدلاء لتأدية مشاهدها الجنسية في هذا الفيلم الإغرائي الكارثي.

كيفن كوستنر في فيلم Robin Hood: Prince of Thieves

لا تُعَدُ الاستعانة بخدمات الممثلين البدلاء لأداء المشاهد العارية مقصورةً فقط على الممثلات. فعندما رفض النجم الأميركي كيفن كوستنر تصوير مشهد السباحة عارياً في فيلمه Robin Hood: Prince of Thieves، اضطر منتجو الفيلم إلى الاستعانة بممثلٍ بديل.

وفي حين زعمت الصحف المحلية حينئذٍ أنَّ كوستنر كان محرجاً من مظهر أسفل ظهره المسطح، أعلن الممثل في تعليقه أنَّه كان خائفاً فقط من الإصابة بانخفاضٍ حاد في درجة الحرارة في حقيقة الأمر.

درو باريمور في فيلم Poison Ivy

في فيلم Poison Ivy، الذي تناول فترة البلوغ الجنسي للمراهقات، رفضت النجمة درو باريمور أن تؤدي المشاهد العارية بالفيلم"

وقالت باريمور لموقع "موفيلاين" الأميركي: "لم أظهر عاريةً بالفيلم. كنت متوترةً قليلاً بشأن أداء هذه المشاهد في البداية، ورأت الشركة المنتجة أن ذلك سيكون أفضل. هذه اللقطات كان من المفترض أنَّها للتوزيع في أوروبا فقط، ولذلك اعتقدتُ أنَّه لا مشكلة، ولكن الآن اللقطات موجودة في كلتا النسختين. حسناً، لا أقصد الإساءة للفتاة التي أدت الدور بدلاً مني، لكنِّي أمتلك جسداً أجمل منها. وأنا منزعجة لأنَّ أميركا ستعتقد أن هذا كان جسدي أنا".

وما زاد من حيرة المتابعين هو أنَّ المشاهد العارية لدرو باريمور في الفيلم نُسبت إلى الممثلة جايمي بريسلي، والتي تشتهر بأدوارها في المسلسلين الكوميديين My Name Is Earl وMom، ولكنَّ بريسلي أكدت عام 2007 أنَّها فقط التقطت صوراً ثابتة استُخدمت في الجزء الثاني من فيلم Poison Ivy، الذي قامت ببطولته الممثلة الأميركية أليسا ميلانو، والتي أدت دور طالبةٍ جامعية عذراء تنحرف جنسياً بعد اكتشاف صور عارية ومذكرات يومية تخص بطلة الجزء الأول المضطربة جنسياً.

وقامت بريسلي نفسها ببطولة الجزء الثالث من فيلم Poison Ivy، الذي حمل اسم The New Seduction وصدر عام 1997، لتزداد حيرة محبي سلسلة أفلام Poison Ivy التي استمرت طويلاً.

لوك ويلسون في فيلم My Super Ex-Girlfriend

طلب الممثل الأميركي لوك ويلسون الاستعانة بممثلٍ بديلٍ ليظهر جسده في المشهد الذي تنتزع ملابسه النجمة الأميركية أوما ثورمان، التي كانت تؤدي دور بطلةٍ خارقة مضطربة.

ويبدو أن ويلسون كان يشعر بالحرج من أداء هذا المشهد.

وقال ويلسون: حظيتُ بعامٍ رائع عاطفياً، ولكنَّه كان عاماً صعباً من الناحية الجسدية. واعتقدتُ أنَّه ربما من الأفضل ألا أؤدي هذا المشهد وأسمح لشخصٍ آخر أكثر لياقة أن يحل محلي".

ونتيجةً لذلك، فحص ويلسون عدداً كبيراً من الممثلين البدلاء للاستعانة بأحدهم.

وقال ويلسون: "وجدتُ نفسي نوعاً ما أفحص أجساد البدلاء قائلاً: أنا معجبٌ بهذا، ولكنَّه لا يمتلك الإثارة التي أريدها في هذا المشهد، أو هذا جيد، ولكنَّه يبدو قوياً أكثر مما ينبغي. وأنا لديّ ضررٌ بالغ أسفل ظهري، وكلما تقدمتُ في العمر قليلاً، تظهر الخدوش والفجوات به".وهو الفيلم الذي لم يُحقق أي نجاحٍ يُذكر.

ليزلي مان وأوليفيا وايلد في فيلم The Change-Up

أصبحت الحاجة إلى ممثلين بدلاء لأداء المشاهد العارية شيئاً من الماضي بعد فيلم The Change-Up، الذي صدر عام 2011، إذ بدأ استخدام تقنيات الكمبيوتر لتصوير أجزاء الجسد المختلفة.

وظهرت النجمتان الأميركيتان ليزلي مان وأوليفيا وايلد عاريتين في فيلم The Change-Up، ولكن باستخدام تقنيات الكمبيوتر. وتم تحسين جسد ليزلي باستخدام هذه التقنيات، بينما احتوى مشهد أوليفيا العاري على صورةٍ مُصممة تقنياً لجسدها اختارتها بنفسها.

وقالت أوليفيا: "اضطر المنتجون إلى تصميم صور لجسدي باستخدام تقنيات الكمبيوتر، وكان دوري هو الاختيار بينها. وأرسلوا لي بريداً إلكترونياً قالوا فيه: رجاءً تفقدي هذه الصور، واختاري أيها أقرب لجسدك. ولا أعلم على ماذا اعتمد المنتج لتصميم تلك الصور، ولكنَّها كانت مشابهة لجسدي إلى حدٍ كبير".

جيسيكا ألبا في فيلم Machete

استعان المنتجون بتقنيات الكمبيوتر لتصوير مشاهد التعري في فيلم Machete للمخرج الأميركي روبرت رودريغيز. وأثناء تصوير أحد مشاهد هذا الفيلم، الذي لم يحقق نجاحاً كبيراً، ارتدت النجمة الأميركية جيسيكا ألبا سروالاً تحتياً أبيض اللون، حُذف فيما بعد باستخدام بعض التقنيات الرقمية.

وأثارت هذه الواقعة جدلاً حول مستقبل مشاهد العريّ في السينما، بينما أصدر المكتب الإعلامي لجيسيكا بياناً شديد اللهجة بعض الشيء حول الأمر، جاء فيه: "التزمت جيسيكا بقرارها بعدم التعري في الأفلام منذ بداية مسيرتها. وقرار حذف السروال التحتي باستخدام تقنيات الحاسب من المشهد نُفِّذَ بالاتفاق بين جيسيكا والمخرج روبرت رودريغيز، بالطريقة التي تتوافق مع رؤيته للفيلم وتحترم قناعاتها الشخصية بشأن العريّ. إنَّها فخورةٌ جداً بالفيلم، وتؤيد القرارات التي اتخذتها هي وروبرت بخصوص هذا المشهد".

المثير للسخرية أنَّ جسد ألبا ليس هو ما تم تطويره فقط باستخدام التقنيات، ولكن مهاراتها التمثيلية أيضاً. ففي فيلمها Fantastic Four عام 2005، طلب منها مخرج الفيلم تيم ستوري ألا تذرف دموعاً حقيقية في أحد مشاهد الفيلم، وصُمِّمَت دموعٌ زائفة باستخدام تقنيات الكمبيوتر خلال مرحلة ما بعد التصوير.

وأعربت ألبا عن تذمرها من الأمر في تصريحات لمجلة Elle الأميركية قائلةً: "هل غرائزي وعواطفي ليست جيدةً بما يكفي؟ هل الناس تكرهها كثيراً لدرجة أنَّهم لا يريدون مني أن أكون إنسانةً؟"

ويليام دافو في فيلم Antichrist

كعادة الكاتب والمخرج الدنماركي لارس فون تريير، لم يكتفِ فقط بالكشف عن أنَّ النجم الأميركي ويليام دافو استخدم ممثلاً بديلاً لأحد المشاهد في فيلمهما المثير للجدل Antichrist عام 2009، ولكنَّه تهكم بطريقةٍ غامضة وساخرة بخصوص الأسباب التي دفعت دافو للقيام بهذه الخطوة.

وقال تريير لصحيفة "بوسطن فينيكس" الأميركية: "جسده جيد أكثر مما ينبغي، أكثر مما نحتاج. وكنا في حاجة إلى تنفيذ المشاهد في الفيلم بشكلٍ مختلف، ولذلك استعنا ببديلٍ له، واضطررنا لتنفيذ المشاهد بدونه".

ناتالي بورتمان في فيلم Your Highness

في حين أدت النجمة الأميركية ناتالي بورتمان مشاهد جنسية صريحة في أفلامها التي رُشِّحَت عنها ونالت جائزة الأوسكار، مثل فيلمي Closer و Black Swan، إلَّا أنَّها رفضت بشكلٍ مفاجئ تأدية أي مشاهد جنسية في الفيلم الكوميدي Your Highness عام 2011، وتضَّمن أحد هذه المشاهد ظهور مينوتور بدون ملابس (المينوتور مخلوق نصفه إنسان ونصفه الآخر ثور).

واستعان المنتجون بطالبةٍ أيرلندية تُدعى كارولين دافيز لأداء مشهد تظهر فيه شخصية ناتالي وهي ترتدي ملابس داخلية رفيعة وتقفز في بحيرة.

وقالت كارولين لصحيفة "بلفاست تيليجراف" الأيرلندية: "تلقيتُ مكالمةً هاتفية مفاجئة من وكالة خاصة بالممثلين البدلاء، وطلبوا مني أن أذهب إليهم، ثم سألوني إن كنتُ أستطيع أن أكون بديلةً لناتالي. وأنا طالبة في قسم دراسات الأفلام؛ ولذلك انتهزتُ تلك الفرصة للتواجد في موقع التصوير".

وأضافت قائلةً: "اصطحبوني إلى حمام سباحة صغير، وكان يجب عليّ أن أتدرب على القفز في ماءٍ عمقه ثلاثة أو أربعة أمتار فقط، وهو أمرٌ صعب للغاية لأنَّ المياه كانت ضحلة. كان عملاً شاقاً، ولكنَّه يستحق العناء، وبالتأكيد سأتعرَّف على نفسي عندما أظهر على الشاشة".

كيرا نايتلي في فيلم Domino

خلال حوارٍ لها مع الصحفي البريطاني جوناثان روس عام 2011، كشفت النجمة البريطانية كيرا نايتلي عن اتباعها لسياسةٍ دقيقة بشأن العريّ.

وقالت نايتلي: "أقول لنفسي: يمكنهم تصوير النصف العلوي من جسدي، ولكن لا يمكنهم تصوير نصفي السفلي، وهذا الأمر يناسبني جيداً".

ولذلك، وفي مشهدٍ بفيلمها الكئيب Domino، للمخرج البريطاني توني سكوت، تؤدي فيه شخصيتها رقصةً مثيرة، طلبت نايتلي الاستعانة بممثلةٍ بديلة.

وقالت نايتلي: "قلتُ لهم: هل يمكنكم العثور على ممثلة بديلة لتُظهر جسدها بدلاً مني، رجاءً؟. ثم جلستُ مع المخرج توني سكوت في غرفة، ودخلت ثلاث سيدات، وأضافت: "كنت فقط أبحث عن ممثلة تمتلك جسداً يشبه جسدي ولكنَّه أفضل قليلاً؛ وكان اختياراً رائعاً بالفعل، وقلتُ لنفسي لن يصدق أحد ذلك. الفتاة التي اخترناها تمتلك جسداً جميلاً".

أنجي ديكنسون في فيلم Dressed to Kill

يُعَدُ فيلم Dressed to Kill من أروع أفلام الإثارة والتشويق، وكان يشبه أفلام المخرج البريطاني الشهير ألفريد هيتشكوك. وتدور أحداث الفيلم حول ربة منزل وحيدة تعيش في مدينة مانهاتن، وتنغمس في النزوات والخيالات الجنسية والعلاقات المحرمة، قبل أن تُقتَل بطريقةٍ مروعة في مصعد. وكان المشهد الأول من الفيلم فاضحاً: إذ كان يراود فيه بطلة الفيلم الممثلة الأميركية أنجي ديكنسون حلم جنسي، تظهر فيه عاريةً في حوض الاستحمام قبل أن يغتصبها شخصٌ ما.

وفي حقيقة الأمر، هذا المشهد العاري أدته عارضة أزياء تُدعى فيكتوريا لين جونسون. وتسبب في إدانةٍ شديدة من جانب رون جيريمي، بطل أفلام "البورنو" الشهير، الذي وصف اعتبار فيلم Dressed to Kill مناسباً للذوق العام واعتبار أعماله أفلاماً جنسية نوعاً من النفاق.

وفي حين أخبرت أنجي ديكنسون، التي قامت ببطولة المسلسل الدرامي الشهير Police Woman فيما بعد، وسائل الإعلام بأنَّها من أدت هذه المشاهد، شعرت ديكنسون بالانزعاج بعدما نفى مخرج الفيلم براين دي بالما ظهورها في مشهد الاستحمام.

وقالت ديكنسون لمجلة بيبول الأميركية عام 1980: "كنت مصدومةً حين كشفت شركة الإنتاج الأمر. لماذا يفعلون ذلك ويدمرون الخيال لدى المشاهدين؟".

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.