بعد نشر رسوماته أثناء الاستحمام.. جورج بوش ينشر كتاب لوحاتٍ لمقاتلي الجيش الأميركي

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/16 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/16 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش

من المفترض أن ينشر جورج دابليو بوش كتابه الأول من الرسومات بالزيت تقديراً للمحاربين القدامى الذين خدموا في الجيش الأميركي.

سيشمل الكتاب، الذي يحمل عنوان Portraits of Courage: A Commander in Chief's Tribute to America's Warriors، 66 لوحاتٍ شخصية لمحاربين قدامى ولمحاربين مازالوا في الخدمة، رسمها الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة. ويُخطّط إصداره في فبراير/شباط 2017، بحسب ما نشر تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2016.

بدأ بوش الرسم منعزلاً بعد فترتيه الرئاسيتين، وإرثه المغطَّى بطيف حرب العراق والانهيار الاقتصادي في عام 2008.

فيما يخص العراق، يُعتقََد على نطاق واسع أنَّ الرئيس السابق قد تسرَّع في خوض الحرب بناءً على افتراض كاذب بأنَّ الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، كان يمتلك أسلحة دمار شامل.

بحلول وقت تركه المنصب، كانت نسبة التأييد التي حظى بها بوش منخفضة انخفاضاً مذهلاً وهي 25 % وتعرَّض للازدراء والاستهزاء من حضور حفل تنصيب باراك أوباما في يناير/كانون الثاني 2009. لقد ظلَّ بعيداً عن الأعين منذ نهاية رئاسته، ولكنَّه عاد ثانيةً محط أنظار العامة بلوحاته القاتمة.

سيكون كتابه الجديد أول إصدار كبير لعمله المرئي


يقول بوش في مقدِّمة الكتاب "هذا كتاب عن الرجال والنساء الذين كانوا مقومات قومية عظيمة للقوات المسلحة، والذين ما زالوا ضروريين لنجاح هذا البلد في المستقبل. كان الشرف الأكبر للرئاسة هو النظر إليهم في أعينهم وتحيتهم بصفتي القائد العام. وأنوي دعمهم وتحيتهم بقية حياتي".

سيبلغ ثمن الكتاب 35 دولاراً أميركياً، وستذهب إيراداته إلى مركز جورج دابليو بوش الرئاسي ومبادرته للخدمة العسكرية، التي تساعد أعضاء الخدمة العسكرية المنضمِّين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول وأُسَرهم خلال تحوُّلهم إلى الحياة العسكرية.

كُشِفت لوحات بوش للمرة الأولى بعد أن نشر المخترق الروماني الشهير، الذي يُعرَف باسم غوتشيفر، صوراً من الحسابات البريدية الخاصة بأسرة بوش عام 2013، وكشف هذا الاختراق عن رسوماتٍ ذاتية كئيبة لبوش أثناء الاستحمام.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد