نفت القناة البريطانية الرابعة ما كانت نشرته سابقاّ حول شخصية منفذ عملية الهجوم المزدوج قرب البرلمان الأربعاء.
وقالت القناة إن الشرطة البريطانية نفت أن يكون عمر أبو عز الدين هو منفذ العملية كما أعلنت وسائل إعلام بريطانية سابقاً، مشيرة إلى أن "أبو عز الدين" قيد الاعتقال أصلاً ومن ثم لا يمكن أن يكون هو منفذ العملية.
وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلت عن وسائل إعلامية أن "أبو عز الدين" هو منفذ العملية، وأضافت أن اسمه كان عند الولادة "تريفور بروك" قبل أن يتحول إلى الإسلام ويطلق على نفسه اسم عمر، لكنه يفضل أن يطلق عليه "أبو عز الدين"، بحسب ترجمة موقع عربي 21.
وبعد إعلان القناة الرابعة أن "أبو عز الدين" معتقل سابقاً في السجون البريطانية، حذفت الإندبندنت خبرها السابق عنه.
وكانت الشرطة البريطانية قد قالت إن 4 أشخاص، من بينهم مهاجم وضابط شرطة، قُتلوا في الحادث.
وقال شهود عيان للإعلام إن المهاجم دهس عدداً من المشاة على جسر وستمنستر قبل أن يصدم سيارته بحاجز أمام مبنى البرلمان، وبعد ذلك خرج من السيارة يحمل سكيناً وطعن شرطياً، وعقبها أطلقت الشرطة النار عليه.
وقال مصور رويترز أنه رأى 12 مصاباً على الأقل على جسر وستمنستر بعد سماع دوي فرقعات خارج البرلمان.
وأغلقت الشرطة البريطانية الحي بالكامل، وقالت إنها استدعيت إلى حادث استخدمت فيه الأسلحة النارية على جسر وستمنستر، وأنه يجري التعامل معه على أنه حادث استخدمت فيه الأسلحة النارية والشرطة في الموقع."
وقال متحدث بإسم مجلس العموم لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم إغلاق المبنى وأبقي النواب في داخله.
وقال ديفيد ليدنجتون رئيس مجلس العموم البريطاني لأعضاء المجلس إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطياً داخل محيط البرلمان.
وقال "الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حالياً لنقل المصابين."
وأضاف قائلاً "توجد تقارير أيضا تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة."
وقالت الشرطة على حسابها على تويتر إنها تتعامل مع الحادث على أنه عمل إرهابي إلى أن تتبين التفاصيل.
Incident in #Westminster: We are treating this as a terrorist incident until we know otherwise
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) ٢٢ مارس، ٢٠١٧
وفور وقوع الحادث، أقامت أجهزة الأمن حاجزاً أمنياً أمام البرلمان، فيما خلقت حالة من الاستنفار والهلع وسط المواطنين.
وتوقفت الحركة في اتجاه شارع البرلمان، بعد وصول بعض سيارات الشرطة، التي قامت بإبعاد الناس من أمام البرلمان.
Shaky video of commotion after Parliament shooting. pic.twitter.com/ofGZwcMgaA
— Patrick Daly (@thepatrickdaly) ٢٢ مارس، ٢٠١٧